قصف طيران تحالف “عاصفة الحزم” السبت معسكر لبوزة الواقع في مدينة لحج جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن غارات جوية استهدفت معسكر لبوزة الواقع تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية وأن أعمدة الدخان تصاعدت من المعسكر بكثافة، مع سماع دوي انفجارات عنيفة.

وأشارت المصادر إلى أن المدينة تشهد توترا أمنيا خاصة مع وصول تعزيزات مسلحة لجماعة الحوثيين، في حوطة لحج.

وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية على أتم الاستعداد للتصدي لأي هجوم من قبل مسلحي الحوثي، ومنعهم من الوصول إلى محافظة عدن .

ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار طائرات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، بشن غارات جوية وصفت بالأعنف على عدة معسكرات تسيطر عليها جماعة الحوثي، والحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء منذ مساء أمس الجمعة.

قصف مكثف خلال الـ 24 ساعة :

جددت طائرات عاصفة الحزم غاراتها على مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء وصعدة وتعز وشبوة. وبحسب مصادر الحدث فإن الغارات طالت مخازن أسلحة لميليشيات صالح في محيط جبل نقم قرب صنعاء.

ويعد ازدياد المواجهات العنيفة في مختلف الجبهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مؤشراً على قرب نهاية المتمردين، الذين باتوا يعانون كثيرا بسبب انتفاضة القبائل في تعز ومأرب والبيضاء، وإعلان ألوية جديدة الانضمام إلى الشرعية، بالإضافة إلى ضربات طائرات "عاصفة الحزم" التي كبدتهم خسائر فادحة.

آخر تلك الغارات استهداف القصر الجمهوري في تعز الذي يتخذه المتمردون معقلاً لهم، ما أدى إلى مقتل نحو 18 قيادياً كانوا مجتمعين فيه. كما قصفت طائرات التحالف اللواء 22 حرس جمهوري وتجمعات الحوثيين غرب المدينة.

بينما تحدثت المقاومة الشعبية عن تدمير عدد من المدرعات التابعة لميليشيات الحوثي في تعز.

وواصلت ميليشيات الحوثيين وصالح القصف العشوائي بحق أبناء مدينة عدن، الذين يعانون حصاراً ونقصاً حاداً في المواد الغذائية والطبية، بعد أن استهدف المتمردون بشكل متعمّد بالدبابات والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ومنازل المواطنين والمباني الخدمية.

وأفاد شهود عيان أن المتمردين الحوثيين، وبعد أن قطعت عنهم خطوط الإمدادات، بدأوا يتسللون إلى مدينة عدن عبر البحر بقوارب صيد من بحر عمران، متنكرين بزي صيادي الأسماك لتفادي استهدافهم من قبل طائرات عاصفة الحزم بحسب ما ذكره شهود عيان.

أما في الضالع فقد تمكنت المقاومة الشعبية من صد كل محاولات المتمردين للتقدم باتجاه المدنية، وكبدتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، بعد أن رفض قائد جبهة المقاومة في الضالع الشيخ عيدروس الزبيدي لقاء لجنة وساطة قدمت من الشمال تطلب وقفا لإطلاق النار.

لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك  هنــــــــــــا