الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
بعد ساعات على إعلان المملكة العربية السعودية عن بدء عملية "عاصفة الحزم" باليمن لصد تقدم الحوثيين الذين تدعمهم إيران، أوضح مقال لـ"فورين بوليسي" أن الرياض، بخوضها لهذه العملية العسكرية المحفوفة بالكثير من المخاطر، قد تدخل في حرب برية، أمام ما قد تشكله جماعة الحوثي من تهديد أمني حتى بالنسبة للمملكة نفسها.
وذكر المقال أن الهجمات الجوية التي تقودها السعودية تطرح تساؤلات حول الكيفية التي ستتعامل من خلالها الرياض مع ما ستحمله الأيام القادمة من تطورات، وما مدى استعدادها للتقدم في المعركة، وقبل هذا وذاك ما هي درجة تحمّلها لمخاطر قبولها شن حرب على عدو مسلح ومدرب جيداً، يحظى بدعم إيراني.
أمام هذا الوضع، يشير المقال، يتعيّن على الرياض اتخاذ القرار بشأن توجيه الضربات لصد المقاتلين الحوثيين، الذين استولوا على الجزء الأكبر من اليمن، وذلك إما بردع أي محاولة لهم لتنفيذ هجمات داخل المملكة، أو شن حملة عسكرية واسعة النطاق لإزاحتهم وإضعافهم بشكل كبير، أملاً في استعادة حكومة الرئيس هادي للسيطرة على البلاد بشكل تدريجي.
وأضاف المقال، في هذا الصدد، أن اتخاذ هذا القرار يشكل أكبر تحدٍ يواجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، منذ توليه الحكم، قبل ثلاثة أشهر.
وأضاف المقال أنه في حال اكتفاء الرياض باستراتيجية محدودة لاحتواء الأوضاع، فإن ذلك سيدخل اليمن بشكل أعمق في دوامة الحرب الأهلية، ما سيخوّل مليشيا الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، اكتساب المزيد من النفوذ.
في المقابل، أشار المقال إلى أنه من الوارد أن تمتد عملية "عاصفة الحزم" لتشمل تدخلاً بريّاً، رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر.
كما توقف مقال "فورين بوليسي" عند القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية، وأوضح أن الجيش السعودي مؤهل ومجهز بعدد كبير من المقاتلات الجوية الأميركية المتطورة والكثير من الأسلحة الأخرى، بيد أن الضربات الجوية ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون لن تساهم في القضاء على الجماعة أو تقليص قدراتها العسكرية، كما ورد في المقال، مضيفاً أن إرسال القوات البرية السعودية قد ينهي الأزمة اليمنية، على شاكلة ما حدث في العام 2009 حينما شنت المملكة هجمة لصد هجمات الحوثيين بشمالي اليمن.