نظمت الجمعية اليمنية للدسلكسيا بمدينة تعز الندوة العلمية حول مشكلة صعوبات التعليم وأثرها على الطفل والمجتمع مع العديد من مدراء المدارس والاطباء النفسيين.

وفي المحاضرة التي قدمها رئيس مجلس الإدارة مستشار وزير التربية والتعليم عبد الرحمن عبدالله الحكيمي استعرض بداية أعمال الجمعية التي نفذتها خلال الفترة الماضية وكذا المبادرات والبرامج التثقيفية التي قدمتها للمنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال رعاية الطفولة.

كما تحدث عن العوامل التي تؤدي إلى التعقيد النفسي للأطفال في بداية مرحلة تعلم القراءة مستعرضا أنواع صعوبات التعليم ومنها عسر القراءة وعسر الكتابة وعسر الحساب واضطراب التآزر الحركي وكذا أنواع الصعوبات التعليمية ومنها "دسكلسيات" عسر القراءة و"دسكاكوليا" عسر الحساب و "دسجرافيا" عسر الكتابة وصعوبة التركيز.

ثم قام بتعريف الدسلكسيا وأهمية دراستها بالنسبة للإنسان مشيرا إلى أن هناك فروق بين عسر القراءة وضعف القراءة وصعوبتها وكلها تتحد بالعوامل والاسباب وتختلف في النتائج.

وتهدف الندوة التي حضرها " 60" شخص ما بين مدير ومديرة مدرسة واطباء نفسيين واطباء اطفال الى التوعية بمشكلة صعوبة التعلم واثرها على الطفل والمجتمع.