آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المذكور يناشد رئيس الجمهورية بوقف التعسفات والاقصاء ضده من قبل قيادة المحافظة

الثلاثاء 15 إبريل-نيسان 2008 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص -
عدد القراءات 5626

ناشد رئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات بكلية المجتمع – عبس محافظة حجة رئيس الجمهورية ما لاقاه من تعسف وإقصاءه من عمله من قبل عميد الكلية المكلف من قبل محافظ المحافظة مؤخرا وتعيين آخر بديل عنه , وحسب ما جاء في مناشدة محمد أحمد مذكور الى رئيس الجمهورية تلقى مأرب برس" نسخة منها " أشار فيها إلى أن عميد الكلية لم يكتف عند توقيفه من عمله بل جمع مجلس الكلية وصادق على قرار فصله من عمله وذلك لأسباب حزبية بحتة حسب قوله.

نص مناشدة رئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات - كلية المجتمع – عبس

أناشد فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية المشير/علي عبد الله صالح حفظه الله بالتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن أن يتم إنقاذه من الوضع السياسي في مديرية عبس وزعزعة الأمن والاستقرار الناتج عن تصرف المسئول الأول في المحافظة المهندس/ فريد أحمد مجوّر وأعوانه، والغريب أننا قد أوصلنا صوتنا إلى كل الجهات المعنية ولم نر إلا تعسفات وانتهاكات غير مسئولة لكل القوانين والأنظمة والأعراف وحقوق الإنسان.

وأنا أحد ضحايا ذلك في تلك المنطقة فعميد الكلية الذي قدم إجازة صحية لوزير التعليم الفني والتدريب المهني قام الأخ المحافظ بتشكيل لجنة من المحافظة مكونة من مدير الشؤون القانونية ومدير المالية ومدير مكتب التعليم الفني الذين أثاروا الرعب والريبة في نفوس الموظفين والمدرسين والطلاب بعدم شرعية الكلية وقانونية وجودها رغم أنها قد أخرجت ثلاث دفع في تخصصات نادرة وجميع الخريجين قد التحقوا بسوق العمل مما أثار بلبلة كبيرة في الأوساط الاجتماعية وتوقفت الدراسة أكثر من شهر.

كما قام المحافظ بتكليف أحد المدرسين المقربين منه، والذي لا يحمل أي كفاءة علمية أو إدارية ولا يحمل درجة دكتوراه بقيادة الكلية وإدارتها وقام بإيقاف جميع اعتمادات الكلية بالبنك المركزي محافظة الحديدة وتم استبدال أختام جديدة بدلاً عن الأختام الرسمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي آنذاك، كما قام عميد الكلية المعين من قبل المحافظة بإلغاء مجلس الكلية التشريعي واستبداله بموظفين نصفهم غير منتمين للكلية وإقصاء رؤساء الدوائر الذين يحملون المؤهلات العلمية (درجة الدكتوراه) وتكليف آخرين من حملة البكالوريوس.

 كما قام الأخ العميد المكلف بتوقيفي من العمل وإقصائي من رئاسة دائرة تكنولوجيا المعلومات وتعيين آخر ولم يكتف بذلك بل جمع مجلس الكلية المزعوم وغير الشرعي وصادق على قرار فصلي من عملي وذلك لأسباب حزبية بحتة.

كما تم اعتقالي من قبل مدير عام المديرية بتوجيه من المحافظ ولم أعرف حتى اليوم السبب أو المسوغ القانوني الذي تم اعتقالي بموجبه وعلى مرأى ومسمع طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الكلية كما قاموا بانتهاك حرمة منزلي والتهجم على من فيه بغية مصادرة سكني وموثق ذلك بإدارة أمن المديرية.

كما قام بفصل بعض الطلاب عشوائياً للأسباب الحزبية نفسها ولأنهم يعدون من الطلاب الفاعلين بالحزب الحاكم حسب زعم العميد المكلف.

فضلاً عن ذلك الإجراءات التعسفية ضد المنتسبين للكلية وذلك عن طريق الإدارة المالية المشكلة من المقربين الذين ينتمي إليهم العميد المكلف، مع العلم أن العميد المعين من قبل رئيس مجلس الوزراء في إجازته الصحية وعندما علم بكل ما يحدث أحجم عن العودة في ظل تلك الأوضاع التي لا تخدم سوى أعداء الوطن والأمن والاستقرار.

فأين حقوق المواطنة والمساواة وأين كرامة عضو هيئة التدريس عند مثل أولئك الذين يصولون ويجولون دون رادع أو ضمير راجياً من الأخ الوالد وراعي يمن السلام والديمقراطية أن يضع حداً لمثل تلك التصرفات الحمقاء التي لا تنم إلا عن سوء نية الهدف منها إحداث البلبلة وشق الصف وتشكيك المواطن اليمني بقيادته السياسية وقدرتها على إيقاف مثل ذلك مع العلم أن قيادة الوزارة تقف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها.

فليس من المعقول أن يكون هذا السلوك المناطقي والحزبي والفئوي رداً وترجمة حسب مفهومهم لتوجيهات القيادة السياسية وخطابات رئيس الجمهورية المتكررة حول دعم التعليم الفني والمهني والصناعي وتذليل جميع العقبات والصعاب أمامه. فلسان حالهم يقول غير ذلك، أدامكم الله لخير يمننا الحبيب.

وتقبلوا تحياتي،،،،،،

م/ محمد أحمد مذكور

عضو هيئة التدريس بالكلية

رئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن