أوضحت عناصر ( قيادية - وسطية ) بالمجالس المحلية لمديريات محافظة تعز - رفضت ذكر اسمها - في حديث خاص لـ(مأرب برس ) ان مشروع التعديلات لقانون السلطة المحلية لا يمثل انتقال في تجربة الحكم المحلي واسع الصلاحيات وأكدت ان منح الصلاحيات الكاملة للمجالس المحلية وإعطاءها الاستقلالية في رسم سياسات التنمية المستدامة هي المحطة الأساسية في تعزيز الشراكة المجتمعية وتجذير الوعي بالوان الثقافة المحلية... والمحت ان آليات انتخاب المحافظين من الهيئة الناخبة ومعايير الترشيح في الوقت الراهن لا تشكل في معطياتها انجاز حقيقي لمصفوفة البرنامج الانتخابي للرئيس صالح ومبادرته الرئاسية للحكم المحلي !!ونوهت في سياق حديثها ان الاحتقانات التي تشهدها الساحة اليمنية من تفشي الفساد وتردي الأوضاع علي كافة الاصعدة وانخفاض الناتج القومي واتساع معدلات الفقر والبطالة بأنواعها لا يمكن اختزالها في قالب انتخابات شكلية للمحافظين وطالبت القيادة السياسية بعدم الانسياق وراء إطماع مراكز القوي وأجنحتها المتهالكة التي تطمح إلي إثارة النعرات السلالية والمناطقية بين كوادر وقيادات الحزب الحاكم لتحقيق غاياتها حسب وصفها لديباجة المشروع !! 0

وعلي سياق متصل : نفي أمين عام المجلس المحلي لمحافظة تعز - في حديث خاص لـ(مارب برس ) مايشاع عن بروز تكتلات في المجلس المحلي لمحافظة تعز بادرت الي نسج تحالفات جهات تسعي لتامين مصالحها ومكاسبها الغير مشروعة !! مشيرا الي حالة الانسجام والتوافق بين اعضاء السلطة المحلية علي مختلف انتمائهم السياسية .. 0

وعلي صعيد متصل : عبرت شرائح متعددة من جماهير الحالمة في حديثهم لمراسل مأرب برس عن استيائها من قرارات مجلس الدفاع وأضافت ان الفترة الزمنية تحمل دلالات مغايرة تهدف الي ترسيخ ثقافة التوريث الوظيفي ,وقالت في سياق حديثها ان خارطة التعينات للوظائف العامة والمواقع الحساسة لأبناء المسئولين .

من جهة أخرى ينقل موقع " الصحوة نت " خبر عن تعميم صادر عن الحزب الحاكم  تحت عنوان " هام وعاجل" - حذر فيه رؤساء الهيئات التنفيذية بأمانة العاصمة والمحافظات ورؤساء فروع المؤتمر بأمانة العاصمة والمحافظات وأمناء عموم المجالس المحلية من أعضاء المؤتمر, من منح أية وعود أو تزكيات أو التزامات, وتوقيعات للمرشحين كونها ستكون مخالفة تنظيمية غير مسموح بها نهائيا.

وطالب التعميم المشمولين فيه إبلاغ ذلك إلى فروع المؤتمر بالمديريات وأعضاء المؤتمر بالمجالس المحلية في الجمهورية.

وقد جاء التعميم حسب ما نقلة الموقع لتلافي ما قد تفرزه تلك الوعود من مشاكل, خاصة بعد خلافات بين قيادات الحزب الحاكم والسلطات المحلية والمحافظين بشأن قيام بعض المحافظين بجمع توقيعات من أعضاء المجالس المحلية لدعمهم في انتخابات المحافظين حتى يتمكنوا من الفوز بها, بتأكيد المصادر.

 وكانت تسريبات عن قيادات الحزب الحاكم قيام قيادة المؤتمر والسلطة المحلية بجمع أعضاء المجالس المحلية في بعض مديريات المدينة بمحافظة الحديدة صبيحة أمس طالبهم فيها بجمع توقيعات وتزكيات للمحافظ الحالي القاضي / أحمد عبد الله الحجري في الوقت الذي يعارض فيه الكثير من أعضاء وقيادات المؤتمر في الحديدة ذلك.

من جهته نفى الشيخ عصام شريم احد قادة الحزب الحاكم بمحافظة الحديدة صحة التسريبات التي كشفت عن ضغوط تجري على أعضاء المجلس المحلي بالحديدة لجمع توقيعات بإعادة انتخاب القاضي احمد عبد الله الحجري محافظا للحديدة .. وقال إن هذه الشائعة تهدف إلى ترويض أبناء تهامة للقبول بهكذا إجراء وتمريره عليهم ، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا حيث انه لا يستقيم مع توجيهات الأخ الرئيس بإعطاء الحرية لأعضاء المجالس المحلية بانتخاب من يريدون بحرية وأن أية خطوة من هذا القبيل قد تؤدي إلى خلاف كبير ولا اعتقد أن المحافظ الحجري وهو صاحب سمعة طيبة سيقبل بذلك.

 يشار ان احزاب المشترك اعلنت يوم امس في مؤتمرها الصحفي مقاطعاتها لانتخابات المحافظين المزمع اقامتها..0

ووصفت قيادات أحزاب المشترك انتخاب المحافظين بالمسرحية التي أعدت مسبقاً وكانت جاهزة وإجراءها مجرد إجراء شكلي مخالفاً لمبدأ الانتخاب الحر المباشر وليس حلاً للإشكاليات الموجودة وإنما محاولة للاستمرار في حالة الوضع الحالية بطرق مختلفة, مطالبين بذات الوقت بإجراء انتخابات في ظل قانون يسمح للشعب كافة انتخاب المحافظين ومدراء المديريات. مؤكدين أن إصلاح نظام الحكم المحلي مرهون بداية بإصلاح النظام السياسي.

وقال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب اللقاء المشترك ا حول قضايا الوضع الراهن للبلد" نحن مع انتخاب المحافظين ومديري المديريات على أن تكون شعبية وواسعة إلا أن السلطة اختزلتها في انتخاب أعضاء المجالس المحلية أغلبية الحزب الحاكم