استقبلت جامعة الرازي اليوم بصنعاء وفداً زائراً من جامعة الجزيرة السودانية برئاسة البروفيسور الدكتور محمد وراق عمر محمد، مدير الجامعة والبروفيسور الطيب محمد عبدالواحد عميد الدراسات العليا والبحث العلمي و البروفيسور عثمان الامن مقبول عميد الشؤون الاكاديمية لبحث أوجه التعاون والتبادل العلمي بين الجامعتين.

وألتقى الوفد السوداني خلال زيارتهم برئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية السابق الذي أطلعهم على دور الجامعة في إنجاح عملية التعليم في اليمن على مستوى القطاع الخاص ومهامها  في ابراز مقومات  التعليم في البلاد.

وكان الدكتور طارق النهمي قدم شرحاً موجزاً عن تاريخ الجامعة ورؤيتها بأبعادها الثلاثة التعليم والمعلومات والاستثمار .. مستعرضاً  اساسيات البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة .

من جانبه أكد الدكتور محمد وراق عمر على أهمية التبادل العلمي في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة .. مشيداً بالدور الذي تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية هادفه يستفيد منها الطالب اليمني والعربي .. مؤكداً حرص جامعته بالتعاون مع جامعة الرازي اليمنية من باب حرصها على التبادل العلمي في مختلف المجالات.

وعبر مدير الجامعة عن شكره للترحيب وحسن الاستقبال في جامعة الرزاي  كما قدم شرحاً عن جامعته وتاريخ تأسيسها .. مثمناً الجهود التي تبذل لأجل التشابك بين المؤسستين من حيث الرسالة التعليمية والبحث والبرامج الأكاديمية.

وكان الوفد في مستهل الزيارة قام بجولة تفقدية لاقسام وكليات جامعة الرازي "الكلية الطبية ،وكلية الحاسوب والعلوم الادارية والانسانية .

وكان في استقبال الوفد الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية السابق ، ورئيس مجلس الامناء في الجامعة و الدكتور علي قاسم وكيل وزارة التعليم العالي والدكتور طارق النهمي رئيس مجلس الادارة والدكتور عبد السلام دلاق رئيس الجامعة والدكتور عبد الوهاب الكحلاني نائب رئيس الجامعة وباقي اعضاء الهيئة الاكاديمية في الجامعة .

وعلى هامش الزيارة افتتح رئيس مجلس أمناء جامعة الرازي باليمن الدكتور أبو بكر القربي ومعه وفد زائرا من جامعة الجزيرة السودانية برئاسة البروفيسور الدكتور محمد وراق عمر محمد، مدير الجامعة افتتحوا صباح اليوم بصنعاء مبنى برنامج الدراسات العليا.

كما تم تقديم عرض بروجكتر تعريفي لجامعة الرازي اليمنية وجامعة الجزيرة السودانية تخلله التعريف بأقسام الجامعات المختلفة واستعراض الخدمات التعليم بحسب المعايير الدولية المتميزة .