آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

واشنطن تقول انها تعاني من نقصا في المخابرات لعمل الطائرات بدون طيار باليمن

الجمعة 30 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 10 صباحاً / ميدل ايست أونلاين
عدد القراءات 2409
 

يقول مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تواجه صعوبة متزايدة في الحصول على المعلومات المخابراتية اللازمة لتشغيل برنامجها للطائرات بدون طيار في اليمن مما يقوض حملة ضد اخطر فرع لتنظيم القاعدة بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون على اجزاء من اجهزة الأمن بالبلاد.

وقد تؤدي الفجوات في المعلومات المخابراتية على الأرض إلى ابطاء الحملة الأميركية ضد تنظيم القاعدة في اليمن وتزيد من خطر الضربات الخاطئة التي تقتل ابرياء وتثير المشاعر المعادية للولايات المتحدة مما يجعل المتشددون اكثر قوة في المناطق التي يتزايد فيها وجود القاعدة بالفعل.

وقال المسؤولون إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران اتخذوا مواقع داخل وحول عدة منشآت دفاعية ومخابراتية كانت اطقمها تتعاون في السابق مع واشنطن مما يقطع مصادر معلومات أساسية للهجمات بطائرات بدون طيار.

وأدت الاضطرابات في اعقاب انهيار الحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة بعد ايام من الاشتباكات في العاصمة صنعاء إلى اجبار وزارة الخارجية الأميركية على تقليص عدد موظفيها وعملياتها في السفارة الأميركية.

وقال المسؤولون الأميركيون الأسبوع الماضي إن واشنطن أوقفت أيضا بعض عملياتها في مجال مكافحة الارهاب لكنها وصفت الاجراءات بانها مؤقتة.

وخيمت الاضطرابات بظلالها على مستقبل شراكة مهمة لواشنطن في الحرب ضد القاعدة في جزيرة العرب. وكان الرئيس باراك أوباما وصف في سبتمبر/ايلول التعاون مع اليمن بانه نموذج في مكافحة الارهاب.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت هذا الشهر في باريس واسفرت عن مقتل 17 شخصا ويتهم ايضا بالتآمر لشن هجمات على مصالح أميركية.

 

وتهدد الأزمة في اليمن بحدوث فراغ في السلطة قد يتيح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب توسيع نشاطه مما يدفع اليمن نحو صراع أوسع بين الغالبية السنية والاقلية الحوثية الشيعية المعادية لكل من الولايات المتحدة والقاعدة.

 

وقال المسؤولون الأميركيون إن تدريب القوات الخاصة اليمينة توقف في العاصمة رغم استمرار بعض الانشطة المشتركة في الجنوب الخاضع لسيطرة السنة.

 

ولا يزال الكثير من الأميركيين يعملون مع قوات الحكومة اليمنية في قاعدة العند الجنوبية وهي مركز مخابرات لمراقبة تنظيم القاعدة.

 

وقال ستيفن سيشي الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في اليمن من 2007 إلى 2010 ويعمل حاليا في واشنطن في شركة للاستشارات القانونية انه يتوقع تأثر التعاون بين الولايات المتحدة واجهزة المخابرات اليمنية.وقال "اذا لم تكن هناك قيادة فلن يكون هناك اتجاه واضح ولا دوافع حقيقية لعمل ذلك".

 

اضرار ملازمة

 

ويقول البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية ان جهود مكافحة الارهاب في اليمن لن تتأثر بالاضطرابات التي يشهدها البلد العربي.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحفيين "نواصل اقامة علاقة امنية مع البنية الامنية الوطنية في اليمن. بعض منها ..الكثير منها لا يزال يعمل".

 

لكن بعض المسؤولين الأميركيين يقولون في احاديث غير علنية ان تقليص تبادل المعلومات قد يقوض برنامج الطائرات بدون طيار.

 

وقال المسؤولون بعد ان طلبوا عدم الافصاح عن هويتهم إن المعلومات توقفت من مكاتب الأمن اليمنية في صنعاء وتراجع التعاون من اجهزة الامن المحلية خارج العاصمة.

 

وأقام الحوثيون نقاط تفتيش عند مداخل المؤسسات الأمنية ونشروا عملاء لهم بالداخل. ويحاصر المتمردون ايضا منزلي وزير الدفاع ومدير مكتب الامن الوطني.

 

وقال المسؤولون إن السلطات الأميركية تتعامل مع بعض قادة المخابرات اليمنية بنوع من الشك فالمسؤولين المحليين القلقين ربما يحاولون تصفية حسابات ويسعون للحصول على المساندة من مصادر متعددة. لكنهم سيضطرون الان للاعتماد على طائرات الاستطلاع بدون طيار واقمار التجسس والتنصت الالكتروني بالاضافة الى مصادرهم "المخابراتية البشرية" على الارض حسبما افاد مسؤول على دراية مباشرة بالعمليات.

 

ومع عدم وجود امكانية تذكر للعمل مع الحوثيين ستواجه واشنطن ايضا مشكلات في شن غارات على مخابيء القاعدة على غرار الغارات التي شنتها في الماضي قوات خاصة يمنية دربتها الولايات المتحدة وتعمل عن كثب مع المسؤولين الأميركيين. وستحتفظ الولايات المتحدة ببعض التعاون الأمني في جنوب اليمن وهو معقل للقاعدة ومكان مازال يتلقى منه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بعض الدعم حتى مع سيطرة المتمردين على العاصمة والكثير من المناطق الشمالية.

 

وأضاف المسؤولون الأميركيون ان بامكانهم مواصلة الضربات بطائرات بدون طيار مثل هجوم الاثنين على سيارة في شرق اليمن أودى بحياة ثلاثة أشخاص يعتقد انهم من متشددي القاعدة.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية التي تدير الجزء الأكبر من عمليات الطائرات بدون طيار في اليمن ليس لها قواعد لتلك الطائرات على الاراضي اليمنية لكنها تعمل من السعودية وجيبوتي.

ويقولون أيضا انه في حين ان الاضرار الملازمة دائما ما تمثل خطورة في عمليات مكافحة الارهاب فانهم يبذلون اقصى ما في وسعهم لتجنب وقوع اصابات في صفوف المدنيين.

 

وقال اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض "يجب ان يكون هناك شبه يقين بعدم سقوط قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين 'هذا' أعلى مستوى نستطيع ان نحدده".

 

وتقول مؤسسة نيو امريكا فاونديشن التي تحتفظ بقاعدة بيانات لعمليات الطائرات بدون طيار إن 99 ضربة جوية أمريكية بطائرات بدون طيار قتلت 124 متشددا واربعة مدنيين في اليمن عام 2014.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن