اللواء الجائفي يدعو قادة الجيش والأمن والأحزاب لاجتماع طارئ .. اعتبر الوحدة خط أحمر

الجمعة 23 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 9455

دعا اللواء علي الجائفي,قائد قوات الاحتياط المتمركزة جنوب العاصمة صنعاء قادة الوحدات العسكرية والأمنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى عقد اجتماع طارئ لتدارس ما يجري في البلد من"مؤامرات وفراغ سياسي خطير".

جاء ذلك في رسالة للواء علي الجائفي, نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك).

وقال الجائفي إن ما يجري في البلاد يؤثر على وحدة اليمن ونسيجة الاجتماعي والاقتصادي والأمني,مذكرا هذه القيادات التي وجه إليها رسالته بقيمة وأهمية الوحدة وما يقتضيه الواجب عليهم من الاجتماع للوقوف على ما يهددها من أخطار.

وأكد اللواء الجائفي أن" أبناء الوطن عامة على استعداد تام لتقديم دمائهم وأرواحهم وبذل الغالي والرخيص في سبيل الحفاظ على وحدة هذا الوطن الغالي والحفاظ على أمنه واستقراره والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد وإثارة الفتن والحروب والصراعات الداخلية",مؤكدا أن الوحده "خط أحمر صنع بدماء الأبطال والأحرار الوحدويين من أبناء الشمال والجنوب".

وفي رسالة غير مباشرة لمن يطالبون بالانفصال,حذّر قائد قوات الاحتياط من سمّاهم "المتأمرين",من مغبة"تقسيم وتشطير شعب الحكمة",متوعدا بأن أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية سيتصدون له وسيبقون " حصن الوطن المنيع ودرعه الواقي وصخرته الصلبة التي سوف تتحطم عليها كافة الدسائس والمؤامرات".

واعتبر الجيش والأمن" قوة الشعب المجسدة لإرادته دوماً في الحرية والوحدة، ومن أجل التقدم والديمقراطية والمستقبل الافضل والازدهار لجيل الحاضر والاجيال القادمة".

وفي ختام رسالته قال الجائفي إن أبناء الجيش والأمن "سيقفون طودا شامخا وحصنا حصينا دفاعا عن قيم الثورة والوحدة",مشيرا إلى أن الجيش والأمن لن "تتردد لحظة عن التضحية والفداء في سبيل رسوخ وثبات وحدة الوطن والوقوف أمام كافة التحديات في مختلف الظروف".

ويأتي هذا الموقف,بعد تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي لاستقالته إلى مجلس النواب(البرلمان) بعد أقل من ساعة على استقالة حكومته.

وقال الرئيس في نص الاستقالة: "لقد تحملنا مسؤولية الرئاسة، وأنتم لستم بحاجة لشرح الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية حتى يومنا هذا".

وأضاف هادي: "نظرا للمستجدات التي ظهرت على سير العملية الانتقالية للسلطة سليما (..) وجدنا أننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول إليه الكثير (..) ولهذا نعتذر لكم شخصيا ولمجلسكم الموقر واتقدم إليكم باستقالتي من رئاسة الجمهورية اليمنية"