بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
أكدت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف، أن الحكومة الحالية تواجه صعوبات لم تواجهها أي حكومة سابقة، مرجحة أن الحكومة قد لا تستطيع دفع مرتبات خلال الأشهر القادمة، وأن الاقتصاد متهاوي لن يصمد أمام النفقات المطلوبة.
وقالت السقاف في مقال لها أن الشقيقة الكبرى، السعودية لن تتخلى عن اليمن مهما قيل، موضحة أن السعودية لم تستغل أي أحداث سابقة لأن تقوم بأي عمليات نوعية إن كانت تريد أن تسقط النظام، مشيرة إلى دعم المملكة للحكومة مادياً ومعنوياً في أصعب الظروف.
وعبرت عن استغرابها الشديد من مهاجمة المواقع الإخبارية والاجتماعية للمملكة العربية السعودية بسبب موقفها الأخير، مشيرة إلى أن موقف السعودية الأخير من اليمن هو بمثابة تأنيب الأخ الأكبر للأخ الأصغر الذي يعيش في مفترق طرق، ويجب عليه أن يتخذ القرار السليم ويساعد نفسه قبل أن يساعده الآخرون.
وأضافت في مقالها: هو بمثابة تحذير للسياسيين اليمنيين وجميع الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بأن يأخذوا الاتفاق بجدية ويقوموا بتنفيذه بسرعة حتى يعاد الاعتبار للدولة وتكون في وضع يسمح لمن يريد وليس فقط المملكة العربية السعودية بأن يساندها.
وأكدت ثقتها في قيادة الحكومة ونية القائمين عليها في الخروج من النفق المظلم، بالإضافة إلى أن الشقيقة الكبرى لن تتخلى عن اليمن كون نجاح اليمن نجاحاً لها واستقراره استقراراً لها، قائلة: أنا أثق بأن شقيقتنا الكبرى لن تتخلى عنا لأن نجاحنا هو نجاح لها واستقرار اليمن هو استقرار للمنطقة وفي النهاية يجمعنا تاريخ ودم واحد، أو «نحنا أهل» كما يقول السعوديون أنفسهم.