قال مصدر عسكري رفيع إن وزير الدفاع الجديد اللواء محمود الصبيحي سيعاني كثيرًا في ما له علاقة بإدارة الوزارة، وبالذات ما يخص الإدارة المالية والتقاعد والقوى البشرية بسبب أن الفساد قد تمكن منها، مشيرا الى أن الخزانة العسكرية تكاد تكون خاوية تمامًا بسبب ما يتم صرفه من تحويلات لنافذين وشراء ذمم، وفي ما ليس له علاقة بالجيش.

أكد المصدر في حديث لـ"الوسط"، أن معظم الإدارات ذات العلاقة بالصرف والمشتريات يسيطر عليها أصهار الوزير السابق، بما في ذلك القاعدة الإدارية في محافظة تعز الذين عُين فيها شقيقه صالح ناصر، وكذا مدير عام ديوان الوزارة، ونائب دائرة التموين وغيرها.

وكشف المصدر أن العجز الشهري في مستحقات المتقاعدين يصل إلى 500 مليون ريال شهريا، وهو ما يمنع من إحالة متقاعدين جدد.. يشار إلى أن ملف المتقاعدين داخل القوات المسلحة، ويتم ترحيله سنة بعد أخرى.

وقال إن أكثر من 155 ألف متقاعد ما زالوا بلا استراتيجية، معظمهم من مناطق قبلية، بالإضافة إلى 35 ألفًا آخرين، معظمهم قادة وبرتب رفيعة، المفترض أن يتم إحالتهم إلى التقاعد من الشمال والجنوب، إلا أن ذلك لم يتم لحسابات مختلفة.. وأشار إلى أن هؤلاء يعدون قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت، وبالذات مع استمرار عملية التجنيد.