طالب شباب الثورة اليوم بمدينة تعز الدولة بسرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وسحب المليشيات المسلحة من المحافظات التي اجتاحتها وكذا سرعة حماية السلم المدني وتوفير الأمن للمواطن اليمني.

وجدد ثوار تعز مطالبتهم عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز والتي اطلقوا عليها جمعة " معا لحماية السلم " للجيش بسرعة القيام بواجبه في إقامة الحدود الرادعة لكل الجماعات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن وتمارس اعمال النهب والسلب لمنازل المواطنين وهتفوا ولأول مرة للجيش اليمني بعد مغادرة وزير الدفاع السابق محمد ناصر احمد والذي يتهموه بالخيانة العظمي وفكفكة الجيش

خطيب الجمعة الناشط – يحي الريمي – أشار إلى ان الأمن والسلم مطلب إنساني وشرعي وديني بل هو ضرورة لكل إنسان مسلم وغيره مضيفا : فالحياة الآمنة المستقرة أولوية في ديننا وحياة أي مجتمع يسعى إلى الرضاء والاستقرار في كل جوانب الحياة فلا كرامة ولا عزة لإنسان بدون أمن يأمن فيها على نفسه وعقيدته وفكرة وموارده المالية.

وقال : الامن معنى شامل يمثل التزام الاسلام عقيدة وشريعة وقيما وأصولا اجتماعية أهم عناصر الامن في المجتمعات.

وتابع قائلا : علينا كيمنيين حكومة وشعب في هذا الوقت أن نكون كلمة واحدة لحفظ سفينة هذا الوطن والحفاظ عليها وإيصالها إلى بر الأمان والحفاظ على امن وسلامة هذا البلد ونحن اليوم نحتاج لأن نرص صفوفنا الثورية والوطنية لاستكمال مسيرة الثورة والوفاء لشهدائها الأبرار واللذين لا يزالون يضحون من أجلها ليس بآخرهم المعتقل الشاب في سجن حجة الذي استشهد في سجون السلطة الظالمة الاسبوع الماضي ومحتاجون للتسلح بالتفاؤل الكبير والأمل الذي لا ينقطع مهما حدث.