رئيس كنعان يؤكد على وحدة العرب وسفير فلسطين يقول من لم تعجبه الوحدة فليشرب من البحر الميت

الأحد 30 مارس - آذار 2008 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء ـ علي الشاطبي
عدد القراءات 5413

عُقد اليوم بقاعة الرئيس الشهيد/ياسر عرفات(ابوعمار)بكليه التجارة والإقتصاد جامعة صنعاء مهرجان إحياء ذكرى يوم الأرض الذي نظمته جمعية كنعان لفلسطين.

وكان المهرجان الذي حضرة رئيس جمعية كنعان لفلسطين الأستاذ/يحيى محمد عبدالله صالح والدكتور احمد الديك سفير دولة فلسطين بصنعاء والدكتور احمد الطيبي رئيس الحركة العربيه للتغيير ومحمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب والعديد من المهتمين بالشأن,قد بدأ بترديد النشيد الوطني للبلدين اليمني والفلسطيني وقراءة أيٍ من الذكر الحكيم ومن ثم الوقوف دقيقة حداد مع قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الحركة الثورية في البلدين.

ثم استمع الحاضرون بعد ذلك إلى كلمة لرئيس جمعية كنعان لفلسطين الأستاذ/يحيى محمد عبدالله صالح والذي أكد فيها على أن ما تعانيه الأمة من احتلال وتهديد حقيقي جاء نتيجة للتعبئة الخاطئة وتعميق سياسة الاختلافات العربية العربية التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني,مضيفاً بأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة رغم كل التحديات التي تواجهها وتعيق مسيرتها نحو التحرر,وأن يوم الأرض جاء هذا العام في ظل انقسام داخلي فلسطيني كان من الممكن أن يؤدي إلى ضياع القضية بخلافات داخليه لولا المبادرة التي رعاها الرئيس علي عبدالله صالح التي أعادت الأخوة مرة أخرى إلى طاولة الحوار وإخماد الفتنة.

داعياً في نهاية كلمته إلى ضرورة تعميم الوحدة الوطنية في كل الأوطان العربية كمدخل رئيس للوحدة العربية.

وكان خطاب السفير الفلسطيني بصنعاء الدكتور احمد الديك جاء مؤكداً على الوحدة الوطنية الداخلية للشعب الفلسطيني الذي يجاهد في سبيل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وقضيته المركزية التي مرت بفترات عصيبة,وأن يوم الأرض يثبت أحقية الفلسطيني في أرضة مهما حاولوا انتزاعه منها لأنها أرضة,ولأن الفلسطيني يوماً ما سيعود ليرفع شبلاً من أشباله او وزهرة من ازهاره العلم الفلسطيني من على مساجد وكنائس القدس,وأن الوحدة التي تقود إلى التحرر آتية ومن لم يعجبه فليشرب من البحر الميت.

إحياء يوم الأرض لم يغب عنه الشعر الذي مثله شاعر التحدي معاذ الجنيد بقصيدته,غزة التي ألهبت قلوب الحاضرين بالحماس,ليلقي بعد ذلك الدكتور احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير كلمته التي شرح فيها البهجة الإسرائيلية وفرحة ليبرمان بالانقسام الداخلي الفلسطيني,ساخراً:على ماذا نتقاتل ؟ على مفتاح سجن غزة ومذكراً بأن القضية الفلسطينية اكبر من فصائلها,وأن الدم الفلسطيني الذي يسفك جراء آلة الحرب الإسرائيلية سيكون ثمنة غالياً,وأن كل جيل لن يتربى الأ على ثقافة اقتلوني,اذبحوني أن شئتم لكن لن تستطيعوا اقتلاعي من ارضي,يذهب جسدي ولكن تبقى ارضي ملهباً حرارة الحاضرين في نهاية كلمته التي كانت تُقاطع بالتصفيقات الحارة بقوله"ستبقى فلسطين عربية,عربية,عربيه, مهما ابو .