تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية
أثار شخص مجهول قدمته جماعة الحوثيين في اليمن للتحدث باسم الجنوبيين في اللقاء الذي عقدته الجمعة بصنعاء وحمل اسم مؤتمر وجهاء وحكماء اليمن، جدلاً واسعاً على وسائل الإعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي .
وقدم الشخص نفسه باللقاء تحت اسم "مشعل العوبلي" وهو الاسم الذي لم يُعرف إطلاقاً في جميع الأصعدة السياسية و الاجتماعية وكذلك الإعلامية على مر تاريخ اليمن .
وظهر "العوبلي" لأول مرة في مؤتمر الحوثي الذي عقد بصنعاء الجمعة، للتحدث باسم "الجنوبيين" ، مؤكداً في كلمته التي ألقاها في المؤتمر بأن الجنوبيين يؤيدون التحركات الأخيرة للحوثيين وأنهم يقفون معهم ويساندونهم في هذه التحركات .
وأكدت مصادر سياسية في صنعاء بأن "العوبلي" لم يكن حتى عضوا في مؤتمر الحوار اليمني ، ولم يكن موجوداً على الساحة اليمنية بأصعدتها كافة، إطلاقاً، قبل 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 ، غير أن مصادر أخرى قالت بأن والد "العوبلي" كان رئيسا لفرع حزب المؤتمر الشعبي في محافظة عدن عقب توحد دولتي اليمن في 1990 .
ولاقت هذه الخطوة التي انتهجتها جماعة الحوثي غضباً و سخطاً واسعاً لدى ناشطين جنوبيين في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين بأن الحوثي لجأ لاستخدام الأساليب ذاتها التي كان يستخدمها سلفه حزب الإصلاح وقبلهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزب المؤتمر .
واعتبر الناشطون أن جماعة الحوثي تناقض نفسها بهذه الأعمال والأساليب التي تستخدمها اليوم ، بينما بالأمس قبل سيطرتها على مفاصل الدولة كانت تجاهر بتضامنها مع الجنوبيين وحقهم في تقرير مصيرهم .