قيادي بارز في الحراك يكشف عن أهداف وشخصيات مشبوهة وراء مخيمات ساحة العروض

الإثنين 20 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4511

اعتبر قيادي كبير في “الحراك الجنوبي” أن مخيمات الاعتصام القائمة منذ 14 أكتوبر الجاري في ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن في جنوب اليمن للمطالبة بالانفصال “مشبوهة”، مؤكدا أن كل فعاليات الحراك التي شهدها الجنوب خلال الفترة الماضية غالباً ما كانت تقام وسريعاً ما تنتهي لعدم وجود إمكانات مادية, لكن بقاء تلك المخيمات كل هذه الفترة, يدل على أن هناك تمويلاً من جهات داخلية وخارجية ومشروعاً بريطانيا لإعادة استعمار عدن من جديد”.

وقال القيادي حسين زيد بن يحيى لـ"السياسة" “أن المخيمات تحمل طابعاً مناطقياً بحتاً لأنها تحمل أسماء مناطق وعشائر ولا تحمل اسم الجنوب, ما يؤكد أن هناك أجهزة استخباراتية ودولاً تقف وراءها لابتزاز النظام في صنعاء لتحقيق مكاسب سياسية لبعض القوى التقليدية في الشمال.

وإذ حذر من خطورة تلك المخيمات على القضية الجنوبية, قال بن يحيى “إن هناك شخصيات مشبوهة تزورها بين حين وآخر بعد أن قدمت من تركيا وقطر لإحياء المشروع البريطاني (في الجنوب العربي) لتحويل الجنوب إلى مشيخات وسلطنات يستخدمها المستعمر لضرب الدولة الجنوبية”.

وأضاف “ما نخشاه هو أن تكون تلك المخيمات مقدمة لإحداث فوضى أمنية وإسقاط مؤسسات الدولة وهيبتها”. وفيما أشار إلى تجربة محافظة أبين في العام 2011م, تساءل بن يحيى “أي فراغ أمني في الدولة سيملؤه تنظيم القاعدة الإرهابي ويهدد الداخل والإقليم والعالم”.