آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الحوثيون.. ومحاولات إعادة الإمامة إلى اليمن

الأربعاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- الشرق الاوسط - عرفات مدابش
عدد القراءات 4464
 

يعتقد معظم اليمنيين أن التطورات الجارية في اليمن هي في سياق محاولة الحوثيين إعادة نظام الإمامة المتوكلية إلى البلاد، والتي انتهى حكمها بثورة شعبية وعسكرية مطلع ستينات القرن الماضي، قادها الراحل المشير عبد الله السلال، أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية (شمال اليمن أو الشطر الشمالي). ومرت على قيام الثورة اليمنية ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962 نحو 52 عاما. وجاءت هذه الثورة لتحرر الإنسان اليمني من ظلم الإمامة والفساد، حيث قام بها عدد من اليمنيين الشرفاء للتخلص من نظام الإمامة الذي أدى إلى تقييد حرية الفرد واستعباده ومصادرة حقوقه. كان الإمام محمد البدر حميد الدين يشغل منصب الإمام حينها حيث ورث الحكم بعد مقتل والده الإمام أحمد في 19 سبتمبر عام 1962، وبدأ بأول قرار له وعين المشير عبد الله السلال قائدا للحرس الملكي حينها.

بدأ اليمنيون يخططون لثورة تطيح بحكم الإمام البدر بعد مقتل الإمام أحمد (والده)، وبدأوا يضعون الخطة المحكمة لذلك. أدرك اليمنيون منذ بداية تخطيطهم للانقلاب أنه يجب الاعتماد على ضباط عسكريين للإطاحة بحكم الإمام محمد البدر حميد الدين، ثم يتم دعمهم بالقبائل، وغير ذلك فإنهم لن يستطيعوا عمل شيء، حيث كان الإمام يمسك زمام الأمور. وبدأ العقل المدبر للانقلاب الدكتور عبد الرحمن البيضاني، عضو اللجنة القيادية للثورة، في وضع خطة محكمة لذلك. كان الدكتور البيضاني يعتقد بضرورة وجود ركائز أساسية للقيام بالثورة، بجانب إعلام قادر على التبشير بمبادئها، ودعم دولي لها.. وتم تجهيز ميناء الحديدة وشق الطريق بين الميناء وصنعاء.. وبالفعل تحرك البيضاني إلى ألمانيا ووضع الخطة في مدينة غرمش بألمانيا عندما اجتمع مع عبد الغني مطهر.

لم يتوقف البيضاني عن حشد الدعم الدولي للثورة، وسافر إلى القاهرة لعرض خطة الثورة على المسؤولين هناك، وكان من ضمنهم أنور السادات، وصلاح نصر مدير المخابرات العامة، ونائبه علي سليمان، والرئيس المصري جمال عبد الناصر. وبالفعل قام جمال عبد الناصر بإرسال 70.000 جندي مصري، على الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، فيما قامت السعودية بدعم الإمام.

عاد البيضاني إلى اليمن، وبدأت خطة الحرب في ليلة الأربعاء 26 سبتمبر 1962، وانطلقوا لتفجير الثورة، وأعلن المشير السلال انقلابه عن الإمام لينبلج فجر يوم الخميس 26 سبتمبر بإشراقة جديدة ويوم جديد وصف بمعجزة القرن العشرين، حيث قامت ثورة جديدة وتحرر اليمن من حكم الإمامة بعد سنين طويلة من الظلم والقهر.

ويعد الحوثيون هم أحفاد ذلك النظام الذي يوصف بالبائد، والذي حاول عام 1967 إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإعادة النظام السابق، واليوم تؤكد مصادر خاصة أن الحوثيين يواصلون مسيرة تغيير النظام في صنعاء بعد أكثر من خمسين عاما.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن