استقبل سفراء الدول العشر .. رئيس الجمهورية يؤكد استكمال مسيرة الخروج من الأزمة

الإثنين 22 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 1609
 

أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن الأوضاع كانت بصورة عامة دقيقة وخطيرة .. منوها بانه تم تحاشي المواجهة والحرب حتى لا تشتعل نيرانها وتتوسع وتصبح حرب أهلية شاملة وهو ما أكدت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي على عدم ذهاب اليمن إلى حرب أهلية .

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليوم بمكتبة بدار الرئاسة سفراء الدول العشر الداعمة والرائعة والضمانة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة - وفي اللقاء اطلع رئيس الجمهورية السفراء على مستجدات الوضع الراهن في العاصمة صنعاء وطبيعة الانتشار للمليشيات الحوثية في بعض المرافق والوزارات الحكومية المهمة .

كما أطلعهم أيضاً على طبيعة الاتفاق للوثيقة الوطنية التي تم التوقيع عليها يوم أمس وخلفية اللقاءات والاتصالات المباشرة وغير المباشرة والجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر .

وقال الرئيس أن اليمن قد تجاوز أزمات ومحن كثيرة وكان على مشارف تطبيق مخرجات الحوار الوطني بعد إنجاز النصوص الدستورية وتفاجئ بهذا الحشد والهجوم على العاصمة صنعاء بصورة غير مبررة سوى أنها قد تحبط وتجهض تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل".

وأعرب الرئيس عن آمله في أن يتم تطبيق بنود الوثيقة الوطنية التي تم التوقيع عليها يوم أمس من قبل كل القوى السياسية وبمن فيهم ممثلي أنصار الله كمخرج ملائم ومشرف للجميع .

ودعا الرئيس سفراء الدول العشر إلى إبلاغ حكوماتهم وزعمائهم بهذه المجريات وهذا الاتفاق .. لافتا إلى أهمية ان تتحمل هذه الدول مسؤولية دعم اليمن واستكمال مسيرة الخروج من الأزمة إلى بر الأمان .

وأشار إلى أن دعمهم الكامل ومتابعتها الحثيثة لمستجدات الوضع الراهن في اليمن أمر هام للغاية من اجل عدم انزلاق اليمن إلى الحرب الأهلية .. داعيا القوى الوطنية الحية بكافة أطيافها ومشاربها إلى الالتفاف الحازم من اجل حماية المكتسبات الوطنية والتي ناضل من اجلها أبناء الشعب اليمني الأبي طويلا .

وأوضح الرئيس بان القرارات الأممية ٢٠١٤و٢٠٥١و٢١٤٠ تضمنت العقوبات الأممية لكل من يعرقل مسيرة الخروج الأمن لليمن إلى آفاق النجاح المطلوب وقيام الدولة المدنية الحديثة على أساس الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة دون استقوا او إقصاء او إجحاف.

وتحدث في اللقاء عدد من السفراء مجددين تأييدهم ودعمهم للخطوات والإجراءات والقرارات التي يتخذها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في معالجة الأوضاع وحل الأزمة الراهنة من اجل تجنيب اليمن المزيد من التداعيات التي تنذر بكوارث وخيمة.

وأشادوا بالدور الحيوي الرئيس عبد ربه منصور هادي ، في العبور من هذه المرحلة الدقيقة ومنع انزلاق اليمن إلى الحرب الأهلية .. مشددين على ضرورة الوقوف الحازم على المستوى الإقليمي والدولي والأممي .

وأعربوا عن أملهم من اجل تحكيم العقل والمنطق وعدم الانجرار وراء مصالح ضيقة او أجندات معادية لليمن وآمنة واستقراره ووحدته.