هتف الآلاف من ثوار محافظة تعز اليوم عق صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " الاصطفاف الوطني لأجل اليمن " هتفوا للاطفاف الوطني وبناء الدولة القوية التي ستحاسب الفاسدين والمجرمين.

وأعتبر شباب الثورة بمحافظة تعز أن الاصطفاف الوطني هو الطريق للنهضة والبناء والحضارة والتقدم وبناء دولة قوية.. مستنكرين أعمال العنف ومحاصرة العاصمة صنعاء من قبل من سموها المليشيا الإرهابية التي قالوا انها تهدد ثورة 11 فبراير وتعمل على إسقاطها وإسقاط اليمن بأكمله بيد قوى الشر والإرهاب.

خطيب الجمعة الناشط توفيق عبد الملك فرحان اشار – في خطبته - إلى ان الدين الإسلامي دين محبة وتسامح وتعايش وهو دين العلم والحرية والعزة والكرامة وهو دين ينبذ العنف والتطرف واستهداف الآمنين ويدعوا إلى الوحدة ولم الشمل والاصطفاف

وأضاف : "الاصطفاف الوطني لا يقر المصالحة على حساب دماء الشهداء ولا يعني التنكر لمبادئ وأهداف ثورة 11 فبراير ولا يعني الرضاء على الفاسدين والتعايش مع القتلة وإنما يعني تمسكنا ببناء دولة العدالة والمساواة ومحاكمة ومحاسبة القتلة والمجرمين ومصاصي دماء الشعب.

 ووجه رسالة لرئيس الجمهورية قائلا:- لقد تساهلت كثيرا مع الحوثيين وفتحت لهم المكتب السياسي وسط العاصمة واعطيتهم اكثر من نصيب شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني وتحاورنا معهم وهم يتوسعون بقوة السلاح وأصبحوا اليوم يحاصرون صنعاء ويمثلون تهديدا حقيقيا على ثورة 11 فبراير لكن الشعب اليوم اثبت انه يصطف خلفك للحفاظ على الثوابت الوطنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فلا تتردد.

أما رسالته الأخيرة فكانت لقوى الشر مخاطبا اياهم قائلا : حاصرتم عمران قبل ان يكون هناك جرعة وحاصرتم قبائل همدان وخولان وارحب قبل أن تكون هناك جرعة وقتلتم ابناء عمران قبل ان يكون هناك جرعة وإذ كانت الجرعة خطيرة فأنتم اخطر منها على الوطن وانتم السرطان الذي يهدد اليمن