الحوثي : مشروع شقيقي حسين يواجه مؤامرات خارجية

الجمعة 22 أغسطس-آب 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5636
 
 

شن زعيم جماعة الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي هجوما لاذعا على الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها بالعدو الأول للأمة والإسلام .

وقال الحوثي - خلال كلمة متلفزة على قناة (المسيرة) في هذه الأثناء - ان المشروع القرآني الذي أطلقه السيد حسين بدر الدين الحوثي يواجه مؤامرات من أمريكا وإسرائيل.

واضاف" الدول الغربية تريد ان تبقي الأمة في إذلال واتهمها بالتآمر على المشروع الإسلامي ووصفهم بأعداء الإنسانية.

وكانت جماعة الحوثيين أعلنت عن تدشين المرحلة الثانية من التصعيد ضد الحكومة اليوم الجمعة وذلك في نصب الخيام شمال حديقة الثورة بمنطقة الحبة بامانة العاصمة إلا أن زعيم الحوثيين لم يتطرق في كلمته عن هذا الموضوع وأكتفى بمهاجمة أمريكا وإسرائيل في خطابة وأتهمهم بمحاربة مشروعهم .

 وكانت اللجنة الرئاسية برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر قد وصلت أمس الخميس إلى صعده والتقت بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لمناقشة إجراءات التصعيد.

وأكدت مصادر سياسية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة الرئاسية طرحت على الحوثي المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بعد إعادة تشكيلها، ولكن بعد تحقيق ثلاثة شروط، وتتمثل في «ترك السلاح، وتسليم سلاحه الثقيل للدولة، وعدم استخدام العنف من أجل تحقيق مآرب وأهداف سياسية».. ولم ترد أي معلومات حول توصلها إلى أي اتفاق بسحب مسلحيه من صنعاء وما حولها.

يأتي ذلك في ظل تواصل حالة التوتر غير المسبوق في العاصمة صنعاء بسبب الوجود المكثف لأنصار التمرد الحوثي في المدينة وما حولها، في الوقت الذي لقي أكثر من 100 يمني مصرعهم في مواجهات عنيفة بمحافظة الجوف بين ميليشيا حزب الإصلاح والحوثيين.

وقالت مصادر دبلوماسية عربية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثي «إن لم يتراجع عن استخدام القوة والعنف من أجل تحقيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، سوف يكونون على رأس قائمة الجماعات المعرقلة للتسوية السياسية في ضوء المبادرة الخليجية»، وأشارت المصادر إلى أن الدول العشر الراعية للمبادرة سوف تفرض العقوبات ذاتها التي ستصدر عن مجلس الأمن الدولي في غضون الأيام القليلة المقبلة، وأكدت المصادر أن «على عبد الملك الحوثي فهم الرسالة التي بعث بها سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بشكل جيد»، وهي الرسالة التي انتقدت استخدامه القوة من أجل تحقيق مصالح سياسية.

من ناحية أخرى، يكثف الرئيس اليمني من اجتماعاته لتلافي تطورات الأوضاع في العاصمة صنعاء، التي باتت مهددة بتحركات حركة التمرد الحوثية التي تطوق العاصمة وتسعى إلى السيطرة عليها.