الحكومة ترحب بمضمون الرسالة الموجهة من الدول الراعية للمبادرة الخليجية الى الحوثي

الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2741
 
 

رحبت الحكومة اليمنية على لسان الناطق الرسمي لها راجح بادي، بما تضمنته رسالة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، من دعوة واضحة للحوثي باحترام القانون وحفظ النظام، وتاكيدها عدم قبول أي أفعال تهدف إلى التحريض على أو إثارة الاضطرابات والعنف، والتي سيتم إدانتها بشدة من قبل المجتمع الدولي.

وأكد الناطق الرسمي للحكومة ان هذه الرسالة تعبر عن موقف المجتمع الدولي المساند والداعم لاستكمال المرحلة الانتقالية الجارية في اليمن، وحرصه على عدم الانزلاق نحو العنف والفوضى.. مشيدا بالدور النبيل والمستمر للدول الراعية للمبادرة الخليجية في تجنيب البلاد ويلات التمزق والانقسام، واسهامها الفاعل في دعم القيادة السياسية والحكومة لتحقيق الامن والاستقرار واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، والتي ارست دعائم واضحة للانتقال السلمي للسلطة.

وأوضح بادي ان هذه المواقف الدولية المشرفة من الاشقاء والاصدقاء والحريصة على امن واستقرار ووحدة اليمن، هي محل تقدير واحترام اليمنيين قيادة وحكومة وشعبا.

وقال " إن وحدة موقف المجتمع الدولي تجاه اليمن، والحديث بصوت واحد حول رفض العنف واثارة الاضطرابات والحرص على امن واستقرار ووحدة اليمن، هو دليل إضافي على تأييد ودعم اشقاء واصدقاء اليمن وشركائها في التنمية للمضي قدما في استكمال المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتجاوز الاوضاع والظروف الراهنة، كما أنها استكمال للنهج الذي اتبعته دائما بالتمسك بالتسوية السياسية والسير بموجب بنودها الواردة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة".

ولفت الناطق الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء الى ان حكومة الوفاق الوطني تعمل باقصى الجهود الممكنة لترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذها على ارض الواقع، وحريصة على العمل مع كافة القوى الوطنية والسياسية للحفاظ على بقاء كيان الدولة ومنع الانهيار الاقتصادي.. داعيا جماعة الحوثيين الى الاستجابة لدعوات العقل والمنطق وعدم الاستقواء بالسلاح واستخدام العنف وسيلة لتحقيق اهداف سياسية، وتغليفها بمبررات تدغدغ مشاعر المواطنين البسطاء.