هادي يلتقي كبار قادة الدولة ويكشف لهم عن تفاصيل زيارته الى عمران

الخميس 24 يوليو-تموز 2014 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 6739
 

قال الرئيس عبدره منصور هادي ان زيارته الى عمران كانت رسالة للاطمئنان للشعب اليمني , وللرأي العام في الداخل والخارج, معتبرا تلك الزيارة بعد كل الأحداث والحروب تمثل عهدا جديدا من اجل الاستفادة من دروس الماضي بكل تفاصيلها وأبعادها".

وقال هادي خلال ترأسه اجتماعا مشتركا ضم الإخوة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومستشارو الرئيس وعدد اخر من المسئولين " إن اليمن كبير وقوي وقادر على تجاوز كافة التحديات " مشيرا إلى الى انه قد تم توجيه الحكومة والوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالعمل على إعادة الحياة الى طبيعتها من خلال العمل على تكريس الأمن وإعادة مقومات التربية والتعليم والصحة والعامة والمواصلات والاتصالات والكهرباء والمياه وكل المصالح المرتبطة بحياة الناس والمواطن بعمران.

ودعا هادي الى اصطفاف وطني من اجل صنع الغد المشرق وتجاوز كل منغصات ومشاكل وفتن وحروب الماضي، مؤكدا أن على الجماعات والمليشيات والقوى السياسية أن تغلب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة والاعتبارات الخاصة .

ولفت إلى أنه تم اعتماد مليار ريال بصورة عاجلة من أجل قيام فرق العمل لتحقيق تلك الغايات وإعادة تشغيل وتركيبات كافة البنى التحتية والمصالح المرتبطة بحياة المواطن، مشددا على أن النجاح هو نجاح للجميع والفشل فشل للجميع ذلك لان الحكومة حكومة أحزاب وحكومة وفاق وطني ولابد من التعاون والتكاتف في كل ما يهم الإنسان اليمني الذي يتجرع ويعاني جراء هذه الإشكاليات والأزمات.

وتطرق الى طبيعة الأداء الإعلامي خصوصا في مثل هذه المرحلة الدقيقة والحساسة.. واعتبره أداء لا يرتقي إلى المستوى المطلوب.

وقال"على جميع الإعلاميين والصحفيين وأصحاب الرأي تقع مسؤولية وطنية حساسة وعليهم تحملها بكل جدارة وإخلاص وإيمان بحق أمن واستقرار ووحدة الوطن"، مشيرا إلى أن الأداء الإعلامي أضر بمصالح وسمعة اليمن على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وأوضح الأخ رئيس الجمهورية أنه يجب أن تكون الصورة واضحة فإلى من يتعافى وتدريجيا سيتخلى من كافة الأزمات وقد حقق نجاحات كبيرة وتجاوز ما كان أشكآلياته اكبر وأخطر ونحن اليوم على مشارف إنجاز الدستور الاتحادي والعمل على تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل .

وشدد على أن الذين حملو السلاح واستخدموه بعد الحوار قد ارتكبوا اخطائا جسيمة وستحمل تلك الأخطاء على المستوى الوطني على مختلف مسمياتهم من جماعات ومليشيات وتعتبر تلك الأخطاء محاولة لإجهاض مسيرة اليمن نحو الخروج الى بر الأمان وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.