أكد تقرير الأمم المتحدة للشؤون الانسانية ان القتال في عمران وفي المناطق المجاورة لمحافظة صنعاء توقف، وأن الوضع أصبح هادئاً، مشيرا الى ان الشركاء في المجال الإنساني على استعداد للعودة إلى عمران حالما تسمح الظروف بذلك؛ ويجري حالياً تنفيذ استجابة على نطاق أصغر للنازحين داخلياً الذين يعيشون في صنعاء.

وأوضح التقرير رقم (6) بشأن وضع عمران حتى 16 يوليو 2014م، ان التحقق من المعلومات من عمران لازال أمراً في غاية الصعوبة. لافتا الى ان خلية الطوارئ الخاصة بعمران تعتمد الرقم 45,000 كتقديرات تقديرية لعدد السكان النازحين منذ أواخر شهر أبريل. ضمن هذه التقديرات، فإن أكثر من النصف مازالوا باقين داخل محافظة عمران. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام. 

وقال التقرير أن جهود الاستجابة خلال الأسبوع الماضي في عمران كانت محدودة بسبب الصراع الدائر بقوة. مع تحسن الظروف الأمنية، يأمل الشركاء في توسيع برامج الإغاثة في الأيام المقبلة. تحصل حوالي 1,500 أسرة على المساعدات الغذائية وغير الغذائية في محافظة عمران، ويقوم الشركاء بتقديم المساعدات إلى حوالي 1,800 أسرة نازحة في صنعاء. وتظل الأولوية الرئيسية للاستجابة هي استعادة القدرة على الوصول إلى عمران من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين.

ودعى التقرير مسؤول الشؤون الإنسانية في الانتقال إلى مدينة عمران في الأيام المقبلة من أجل حث الأطراف على التقيد بالقواعد الأساسية للعمل الإنساني في المناطق المتضررة من الصراع وضمان حماية المدنيين، والأصول والممتلكات الإنسانية؛

وشدد التقرير على ضرورة التفاوض من أجل الوصول إلى السكان المتضررين، وضمان وصول المساعدات إلى كل الذين تم تقييمهم وتبين أنهم بحاجة إليها؛ مؤكدا على أهمية الحصول على التزام من كل الأطراف بسلامة وأمن عمال الإغاثة.