رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري
ظهر أحد فيروسات الكمبيوترات في الآونة الأخيرة لينتشر مثل الطاعون بين أجهزة المستخدمين، وهذا الفيروس يعمل على إقفال جهاز الكمبيوتر وعدم السماح لصاحبه بالدخول إليه، إلا عند دفعه مبلغاً معيناً، وهو من الأنواع التي يصعب التخلص منها.
وقد عمل مكتب التحقيقات الفدرالي على إيقاف عملية عرفت باسم " Cryptolocker " في مايو/أيار الماضي، لكن يبدو بأن جهودهم في استبدال كمبيوترات المصدر الذي تتبعوه بعد "اختطاف" أجهزة عدد من المستخدمين، كان مجرد عملية إيقاف بسيطة للفيروس.
ويقول الخبراء إن استبدال مكتب التحقيقات الفدرالي أجهزة القراصنة بأجهزتهم لم يقتل الفيروس، بل غير الطريقة التي ينتقل بها، إذ ستعود السلطات الفدرالية إلى مربع الصفر عند تعديل القراصنة لشيفرة الفيروس جزئياً واستخدامهم أجهزة أخرى.
وهذه العملية ليست بسيطة إذ تمكن القائمون على " Cryptolocker " من اختطاف ملفات أكثر من 400 ألف شخص خلال تسعة أشهر، وطالبوا كلاً منهم بدفع 300 دولار بمهلة ثلاثة أيام للحصول على كلمة فك الإقفال، ورغم أن جزءاً بسيطاً منهم قد دفع مقابل الحصول على ملفاته مجدداً، إلا أن المجرمين تمكنوا من تحصيل أربعة ملايين دولار، ومن لا يتمكن من الدفع فإن ملفاته ستمحى للأبد.
ويقول الخبراء في المكتب السلامة الأمنية للمعلومات بشركة " Dell "، بأن عينة صغيرة أخذوها من مجموع أجهزة الولايات المتحدة أظهرت إصابة أكثر من تسعة آلاف جهاز، وبمعدل يمكن أن يبلغ النصف في أمريكا، وقد قدر أحد باحثي المكتب، كيث جارفيس، بأن القائمين على هذه العملية يجنون ما يقدر بـ 150 ألف دولار أسبوعياً.