الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الثلثاء) بـ «مرحلة جديدة من الانفتاح» الاقتصادي، في الوقت الذي تبدو فيه بلاده تنخرط أكثر فأكثر في حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
وقال شي خلال منتدى «بواو» الاقتصادي في جزيرة هاينان الجنوبية يطلق عليه اسم منتدى «دافوس الصيني»، إن «الصين ستدخل في مرحلة جديدة في الانفتاح».
وأضاف ان «بكين لا تسعى إلى تحقيق فائض تجاري»، في الوقت الذي يشكل فيه العجز التجاري الهائل بين الولايات المتحدة والصين (375 بليون دولار لمصلحة بكين في 2017) أحد أسباب غضب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من العملاق الاسيوي.
وشدد الرئيس الصيني على ان «العولمة الاقتصادية هي اتجاه لا رجعة فيه»، متابعاً أن «باب الانفتاح الصيني لن يغلق، بل سيفتح على نطاق أوسع وأوسع».
وكانت الصين أكدت أمس أن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة «مستحيلة في ظل الظروف الحالية»، بعدما توقع ترامب تسوية للخلاف التجاري المتصاعد مع بكين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحافي مقتضب إنه «حتى الآن، لم يجرِ المسؤولون الأميركيون والصينيون أي مفاوضات حول الخلافات التجارية. في ظل الظروف الحالية، يبدو مستحيلاً بالنسبة إلى الفريقين عقد أي محادثات حول هذا الموضوع».
وحمّل غينغ واشنطن «المسؤولية كاملة» للخلافات التجارية، لافتاً إلى أنه «من جهة تهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات، ومن جهة أخرى تؤكد باستمرار أنها تريد التفاوض. لا أعرف إلى من تتوجه هذه المهزلة».
وقرّر ترامب مطلع الشهر الماضي فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من الفولاذ والالمنيوم، قبل أن يعلن في وقت لاحق عن رسوم أخرى تستهدف تحديدا الواردات الصينية، لاتهام بكين بـ «سرقة حقوق الملكية الفكرية».
وردت الصين ملوحة بفرض رسوم جمركية على وارداتها من المنتجات الأميركية، لا سيما الصويا والسيارات والطائرات الصغيرة، التي وصلت قيمتها إلى ثلاثة بلايين دولار العام الماضي.
لكن البيت الأبيض تبنى في نهاية الأسبوع الماضي لهجة توافقية أكثر. وكتب ترامب على «تويتر» الأحد أن «الصين ستزيل العوائق التجارية لأن القيام بذلك هو الشيء الصواب، وسيتم التوصل لاتفاق حول الملكية الفكرية»، واعداً بـ «مستقبل عظيم لكلا البلدين».
وصرح كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي لاري كودلو لشبكة «فوكس نيوز» بأنه «لدينا اتصالات مستمرة معهم. لكن الرسوم الجمركية يجب أن تكون من ضمن هذه العملية، وبعد ذلك نأمل في أن تجري مناقشات وربما في الشهرين المقبلين يكون الصينيون جادون في الجلوس إلى طاولة المفاوضات».
ورداً على سؤال حول تغريدات ترامب الأحد الماضي، وما إذا كانت الصين أبدت أي بوادر تنازل، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إنه «ليس من اللائق أن أعلق على ما يجري من مناقشات في القنوات الخلفية».