تصويت عالمي جديد على "عجائب الدنيا الطبيعية السبع" وتوقعات بخروج سقطرى اليمنية

الخميس 20 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9536

أطلق السينمائي السويسري برنارد ويبر حملة عالمية جديدة لاختيار "عجائب الدنيا الطبيعية السبع" بواسطة تصويت سكان المعمورة، على غرار ما جرى في اختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة التي تم إعلان نتائج التصويت عليها بداية العام الحالي.

وطبقاً لمؤسسة عجائب الدنيا السبع، التي يرأسها ويبر ويديرها 20 شخصاً مِن مقرها في زيوريخ، فإن ما يصل إلى 300 مُقترح للتنافس على لقب عجيبة طبيعية مِن بين سبع عجائب قد وصلت إلى مؤسسته حتى الآن مِن قارات العالم الست.

وابتداءً مِن الأول مِن يناير 2008 حتى 31 ديسمبر مِن العام نفسه سيتمكن سكان "القرية العالمية" مِن التصويت على عجائب العالم الطبيعية بواسطة الإنترنت. وفي ضوء هذا التصويت سيذهب 77 موقعاً، تلقت أعلى قدر مِن الأصوات، إلى هيئة مِن المُحكِّمين لتتولى اختيار21 موقعاً منها للتنافس على المرحلة النهائية مِن التصويت. وفي ربيع 2009 سيصوّت سكان العالم مرة أخرى عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول (نظام الرسائل القصيرة)، أو الهاتف الاعتيادي على سبع عجائب مِن الإحدى والعشرين المُرشَّحة. وسيتم إعلان العجائب السبع الفائزة في أواخر 2010.

مِن الأماكن الطبيعية المتنافسة التي تلقتها المؤسسة: جبل سيناء (مِصر)، بحيرة بايكال (روسيا)، جزيرة كالاباكوس (الإكوادور)، جبل فوجي (اليابان)، خليج هالونك (فيتنام)، محمية سيرنكيتي (تنزانيا)، صخرة آيرز (أستراليا)، جبل أفيرست، جُرف موهير الصخري (أيرلندا)، صخور كانايون (الولايات المتحدة/أريزونا)، غابات الأمازون (البرازيل).

وكان برنارد ويبر أثار ضجة في منظمة "اليونسكو" وفي بعض البلدان التي تمتلك إرثا حضاريا كبيرا مثل مصر بعد أن نظم مسابقة على الإنترنت لاختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة شارك فيها حوالي 100 مليون شخص عبر الهاتف والإنترنت أعلنت نتائجها في يوليو 2007 , حيث أسفرت عن فوز سور الصين العظيم ومدينة البتراء في الأردن وتمثال المسيح في ريو دي جانيرو بالبرازيل وآثار ماتشو بيكتشو في بيرو ومدينة شيشن أتزا في المكسيك ومبنى الكوليزيه في روما وتاج محل بالهند , وخروج أهرامات الجيزة وصنعاء القديمة وهو ما جعل مصر ترفض نتائج المسابقة، رغم إعلان منظمو المسابقة أن أهرامات الجيزة اعتبرت خارج المنافسة لأنها عجيبة شرف.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس حينها إن مصر منذ البداية رفضتها جملة وتفصيلاً لأنها لا تستند إلى المعايير العلمية أو لجهة دولية معترف بها مثل "اليونسكو" التي رفضت دعمها أو رعايتها نظراً لأنها تقوم على مجموعة من الهواة.

وتضامن مع مصر في موقفها اتحاد الأثريين العرب، حيث أكد أمينه العام الدكتور محمد الكحلاوي أن الاتحاد رصد هذه المسابقة ولم يعترف بها أو بنتائجها أو بطريقة إجرائها.

كذلك أعلنت "اليونسكو" أن نظرتها إلى حماية التراث العالمي مختلفة تماما عن نظرة منظمي المسابقة.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة سو وليامز " وقتها إن هذه الحملة كانت تعتمد على معايير وأهداف أخرى من تلك التي تلجأ إليها اليونسكو في مجال التراث العالمي. وأضافت "لدينا رؤية موسعة للتراث العالمي".

وتسعى وزارة السياحة الى إدخال جزيرة سقطرة الى قائمة ترشيحات إختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار