آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إصابة شخصين منهم بعد فرارهم.. ولا إصابات في رجال الأمن

الأحد 26 فبراير-شباط 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس /متابعات
عدد القراءات 4047

ذكرت صحيفة ( الشرق الأوسط ) الندنية أن الأجهزة الأمنية السعودية، ألقت القبض على 12 يميناً مجهولاً بالقرب من إحدى مزارع قرية الدغارير التابعة لمحافظة صامطة (جنوب منطقة جازان)، حيث استسلم عشرة أشخاص استجابة للنداء الأمني، فيما حاول شخصان الهرب من الموقع، وتم إطلاق النار عليهما، ما أدى إلى إصابتهما قبل أن يقبض عليهما، ومن ثم نقلا إلى مستشفى صامطة العام.وكانت فرقة من قوات الطوارئ وفرق من الدوريات والشرطة، قد حاصرت مزرعة في قرية الدغارير في الساعات الأولى من صباح أمس، بعد ورود معلومات عن وجود عدد من المشتبه بهم مختبئين في إحدى مزارع القرية.

وذكر مصدر أمني في منطقة جازان (فضل عدم الكشف عن اسمه)، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أنه وردت معلومات بأن هناك مجموعة من المشتبه بهم مختبئين في إحدى مزارع قرية الدغارير، بينهم مجموعة من الهاربين من السجن، الذي كان يحتجز فيه المتهمون في تفجير المدمرة الأميركية «كول»، وتمت محاصرة الموقع ودعوة المختبئين للاستسلام والخروج من المزرعة، فخرج 10 يمنيين مجهولي الهوية تم التحفظ عليهم، فيما حاول اثنان الهروب من الموقع، وتمت ملاحقتهم وإطلاق النار عليهم، حيث أصيبا ونقلا إلى المستشفى (صامطة العام) والتحفظ عليهما.

وأرجع المصدر الأمني عدم إصابة أي رجل أمن، إلى عدم وجود أسلحة مع المختبئين، وبأن إطلاق النار على الهاربين كان بسبب عدم استجابتهم للنداء الأمني ليس إلا.

وكانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية، تفيد بأن مجموعة من الأشخاص المشتبه في علاقتهم بقضايا أمنية، يتخذون من إحدى المزارع في قرية الدغارير مقرا لهم، وقد تم رصد المكان والتأكد من وجود المشتبه بهم والقبض عليهم.

في المقابل، اختلفت روايات بعض أهالي قرية الدغارير حول الحادثة، حيث ذكر محمد المدخلي أنه سمع دوي إطلاق أعيرة نارية قرابة الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم السبت، وعند خروجه من بيته وجد قوات أمنية تحاصر مزرعة من مزارع الواقعة جنوب القرية، وانتهت عملية المداهمة عند الساعة الثامنة تقريباً من صباح أمس، حيث شوهدت حافلات قوات الطوارئ تغادر المكان.

فيما روى ياسر الطالبي أن التواجد الأمني غير العادي في قرية الدغارير بدأ منذ الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الجمعة الماضي، وعند الساعة الرابعة من صباح يوم أمس، طوقت قوة أمنية من قطاع الطوارئ المزرعة، وقبل صلاة الفجر تم إطلاق نداء أمني لاستسلام جميع الموجودين داخل المزرعة، حيث خرجت مجموعة من العمالة اليمنية التي تعمل بالمزرعة منذ أكثر من أربعة أعوام، ثم رفض بقية الموجودين الخروج من عمارة صغيرة موجودة داخل المزرعة، وبمجرد انتهاء صلاة الفجر تم إطلاق أربع قنابل مسيلة للدموع داخل العمارة، وتم هدم جزء من الجدار الشمالي للمزرعة، المقابل لبوابة العمارة، واستخدم قناصة قوات الطوارئ عمارة مجاورة للتمركز عليها، عقب ذلك تم تبادل إطلاق النار مع المختبئين، ما أسفر عن إتلاف لبعض أجهزة التكييف في العمارة، وبحسب قول ياسر الطالبي فإن هناك قذيفة أطلقت على بوابة العمارة، بعدها دخلت سيارة إسعاف إلى المزرعة، وتم نقل المصابين والمستسلمين للتحفظ عليهم في شرطة محافظة صامطة، وانتهت العملية تقريباً الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة.

وبحسب رواية بعض أهالي القرية، فإن المزرعة تقع جنوب قرية الدغارير التي تبعد عن مدينة جازان بـ60 كيلومتر تقريباً، كما تبعد عن المنفذ الحدودي مع اليمن بمسافة تقدر بـ37 كيلومتراً، وتقع الدغارير على الطريق الدولي جازان ـ الحديدة (مدينة ساحلية يمنية) مروراً بمحافظتي صامطة والطوال.

وكانت الداخلية اليمنية أعلنت هروب 23 من المتهمين بالانتماء لتنظيم «القاعدة»، من سجون الأمن السياسي بصنعاء في 3 فبراير (شباط) الجاري، شارك بعض منهم في هجوم على المدمرة الأميركية «كول» في شواطئ عدن عام 2000، وناقلة النفط الفرنسية «لومبورج» في شواطئ المكلا عام 2002، وأبرزهم فواز الربعي المحكوم بالإعدام، وجمال البدوي المحكوم بالسجن عشرة أعوام، فيما زادت الإجراءات الاحترازات الأمنية على طول الحدود السعودية مع اليمن، أكثر من قبل، منعا لتسرب أي مطلوبين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن