انطلقت مساء اليوم فعاليات صنعاء مدينة الأضواء كأول فعالية من نوعها في الوطن العربي تنظمها وزارة الثقافة وأمانة العاصمة بالتعاون مع سفارتي فرنسا وألمانيا بصنعاء حتى الثالث من أكتوبر المقبل.

وفي الافتتاح تم عرض المؤثرات الضوئية والسمعية والبصرية بواسطة أدوات التقنية الحديثة عن طريق الليزر وشاشات العرض والبيرجكتور، وتسليطها على باب اليمن من الجهتين الداخلية والخارجية, مشكلة بذلك لوحات فنية مختلفة الألوان والإضاءات والصور والرسوم المتحركة وتقنية الفيديو كليب لإبراز الموروث الشعبي والتأريخي اليمني مصحوبة بإيقاعات موسيقية.

ويأتي المشروع تزامنا مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ومواكبة ليالي رمضان الكريم باعتباره المشروع الأول في الوطن العربي، والمشروع الثقافي الخامس المشترك بين اليمن والسفارتين الفرنسية والألمانية.

وينفذ المشروع بطاقم فني مكون من اثنين من الفنانين الألمان هما ديني ليبرت وتوبياس دوننبيرج, من معهد واستديو بلين بفرانكفورت، والمختصين في أشكال وأبعاد الفن الجديد تحت إشراف المخرج الألماني الكبير هاينر قوبلس والطاقم الفرنسي الذي يعمل بالمركز الثقافي بصنعاء.

من جانبة قال رئيس الوفد الفني المشرف على العرض:" إن الهدف من المشروع تعميق العلاقات الثقافية الفرنسية الألمانية اليمنية باعتبار الفن أقرب الأدوات لتحالف الحضارات والعلاقات، مشيراً إلى أن المشروع يمثل تحديا حقيقيا على المستوى الفني والثقافي".

من جانبه أشار منسق المشروع مدير عام التعاون الدولي بوزارة الثقافة جمال معجم إلى أن الثقافة أداة فاعلة وسريعة التقارب بين الشعوب، مشيراً إلى أن المشروع يسعى إلى فتح آفاق التعاون الكبير في المستقبل بين اليمن وفرنسا وألمانيا، مشيدا بالجهود التي بذلت من أمانة العاصمة والسفارتين لإنجاح هذا المشروع الحيوي الهام.