آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة في محافظة صعده والبحث عن الأسباب الحقيقية للمشكلة

الخميس 23 فبراير-شباط 2006 الساعة 04 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 3859

عبرت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عن أسفها الشديد لما تواجهه العملية السياسية والحياة العامة من مصاعب وتعقيدات ومخاطر شكلت بدورها أزمة تفاقمت تأثيراتها ومظاهرها في مختلف مناحي الحياة . وقالت في بيانها الختامي الصادر عن دورتها الاعتيادية الثانية " تبرزأهم ملامح هذه الأزمة في انكماش الهامش المحدود للديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتردي الأحوال المعيشية للناس واضطراب واختلال حالة الأمن والاستقرار وتأكل وتصدع روابط الوحدة اليمنية وتعاظم المخاطر على وحدة البلاد ،وسيادتها الوطنية ونهجها الديمقراطي .

وأكد البيان الختامي للجنة المركزية للاشتراكي منه أن السياسات والإجراءات الرسمية الراهنة ترمي لتهميش الديمقراطية ومحاولة إفراغها من محتوياتها الحقيقية وتحويلها إلى مجرد ظاهرة شكلية تستخدم للاستهلاك السياسي الداخلي والخارجي وتغطية الجوهر الحقيقي للاستبداد والشمولية مستشهدة بالتضييق على حريات الصحافة وملاحقة الكتاب والصحفيين ومحاصرة نشاط الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وإصرار بعض الدوائر المتنفذة في الحكم على تكريس نهج الحرب وممارسة سياسة القوة والقمع ومصادرة حريات المواطنين وحقوقهم الأساسية ومواصلة نهب الممتلكات الخاصة والعامة والاستحواذ على الثروة وإذكاء النزاعات القبلية والطائفية والتمييز الشطري الذي تعاني من وطئتها كل محافظات البلاد بصفة عامة والمحافظات الجنوبية والشرقية بصفة خاصة .

وأشار بيان اللجنة المركزية للاشتراكي إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد اليوم والمتمثلة بأتساع دائرة البطالة والفقر والمجاعة والارتفاع الجنوني للأسعار بسبب سياسة الجرع السعرية المتواصلة والسياسات الخاطئة للأجور والمرتبات التي تمارسها الحكومة مقابل انخفاض وتراجع دخول المواطنين والتدهور المخيف وغير المسبوق لحياتهم المعيشية وتراجع مستوى الخدمات الاجتماعية في مجالات التعليم الصحة والمياه والكهرباء بالإضافة إلى تضخم واستشراء الفساد في مختلف أجهزة الدولة الهامة .

وقال البيان : كل هذه العوامل والمؤشرات تدق ناقوس الخطر وتعجل بالدفع بالبلاد باتجاه الطريق المسدود وتجعل المستقبل محفوف باحتمالات ومخاطر جادة لا يحمد عقباها .

وأكدت اللجنة المركزية للاشتراكي بأن من المخرج الوحيد لإنقاذ البلاد من الكارثة المحدقة يكمن في استشعار الجميع بالمسؤولية الوطنية والإقلاع الفوري عن السياسات والممارسات الرسمية الخاطئة والمدمرة والتأني عن المكايدات والمناورات السياسية وتغليب المصلحة الوطنية العليا والانتصار لإرادة الإصلاح والتغيير والتلاحم الوطني . مؤكدة على أهمية صياغة مشروع وطني ديمقراطي متكامل تقوم أولوياته الأساسية على إزالة آثار حرب صيف 94م وإصلاح مسار الوحدة وإجراء إصلاح وطني سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي شامل في إطار الحفاظ على الوحدة والسياسة الوطنية النهج الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة .

وأكد البيان الختامي للجنة المركزية للاشتراكي على الحاجة الموضوعية لاستعادة المضمون الديمقراطي السلمي للوحدة اليمنية واستلهام مضامين الإرادة الوطنية التي تجسدت في وثيقة الإجماع الوطني والتزامات الدولة الداخلية والخارجية .

وأشادت اللجنة المركزية بحركة الجمعيات الأهلية والخيرية والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني .

داعية إلى وقف الحرب الدائرة في محافظة صعده والبحث بموضوعية عن الأسباب الحقيقية للمشكلة والتصدر لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية ومعالجة المشكلات والمآسي الناجمة عن هذه الحرب .

وأكدت على ضرورة توفير مناخان ديمقراطية ملائمة وضمانات سياسية وقانونية لإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة بصورة حرة وديمقراطية ونزيهة .

داعية إلى تغير النظام الانتخابي على أساس مبدأ القائمة النسبة وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات واللجان المتفرعة عنها بما يحقق توازنها وحياديتها واستقلالها .

مشددة على ضرورة إيجاد آليات وضوابط فعلية جادة تكفل حيادية الإعلام الرسمي والمال العام والوظيفة العامة ومؤسسات الأمن والدفاع ونزاهة القضاء .

وأشادت اللجنة المركزية للاشتراكي بنشاط اللقاء المشترك خلال الفترة الماضية و بوثيقته للإصلاح السياسي والاقتصادي واعتبرتها قاعدة لتطوير نضاله السلمي الديمقراطي من اجل إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي شامل يعزز الخيار الديمقراطي ويحمي الوحدة ويكرس التسامح ويحقق تصفية آثار حرب صيف 94م .

وطالبت قيادة الحزب واللجنة الوطنية بمتابعة قضايا الشهيد جار الله عمر بما تؤدي إلى الكشف عن بقية الجناة المساهمين في التخطيط والتمويل والتنفيذ لهذه الجريمة ومحاسبتهم وفقا للقانون .

كما كلف المكتب السياسي والأمانة العامة بالحوار مع السلطة والمؤتمر الشعبي العام باتجاه إزالة عوامل الخصوصية السياسية وجددت إدانتها للإساءة التي تعرض لها الرسول الكريم في الصحف الدنمركية والأوروبية داعية إلى ضرورة سن تشريعات دولية تحرم الإساءة للأنبياء والمرسلين والمس بالمقدسات والعقائد الدينية .

وأعلنت اللجنة المركزية للاشتراكي في بيانها الختامي تضامنها مع الشعب الفلسطيني مشيدة بتجربته ونزاهة انتخاباته التشريعية التي فازت حركة حماس بأغلبية مقاعدها

داعية الشعب الفلسطيني إلى المحافظة على هذا الانتصار وتوطيده وتحقيق المزيد من التلاحم الكفاحي الوطني من اجل الاستقلال وبناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأكدت اللجنة المركزية على أهمية تطوير علاقة اليمن مع جيرانها في الجزيرة العربية والخليج العربي وتكريس روابط التعامل والتكافل والوحدة بين دول وشعوب المنطقة في مختلف الصاعدة والمجالات لما يحقق نهوضها وازدهار ويحافظ على الأمن والاستقرار فيها .

داعية الحكومة اليمنية إلى مواصلة العمل باتجاه انضمامها إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي .

وشددت اللجنة المركزية في بيانها على ضرورة بناء علاقات دولية متوازنة وتعزيز العمل الدولي المشترك لتصفية بؤر التوتر وإيقاف الحروب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية مؤكدة على أهمية تجسيد مبادئ التعاون وتبادل المصالح وترسيخ الأمن والاستقرار والسلام العالمي في إطار العلاقات الدولية المعاصرة .

 

 

 

 

 

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن