كشفت مصادر صحفية حكومية عن رسالة تلقاها الرئيس علي عبدالله صالح من الرئيس الأميركي جورج بوش تضمنت احتجاجاً رسمياً حول اصطحاب صالح للشيخ عبد المجيد الزنداني إلى مكة المكرمة ضمن الوفد اليمني إلى قمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في مكة نهاية العام الماضي.وقالت مواقع إلكترونية تابعة للحكومة والحزب الحاكم إن الاحتجاج جاء ضمن رسالة بعث بها الرئيس الأمريكي جورج بوش الرئيس صالح, منوهة بأن الرسالة أشارت إلى أن الشيخ الزنداني مدرج اسمه في قائمة الأمم المتحدة للأشخاص المتهمين بتمويل الإرهاب وممنوع من السفر للخارج وأن اصطحابه ضمن وفد رسمي يمثل مخالفة لقرار الأمم المتحدة.وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي تقدم بطلب رسمي للحكومة اليمنية يطالب فيه بإلقاء القبض على الشيخ الزنداني رئيس جامعة الإيمان رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح المعارض والحجز على أمواله ومنعه من السفر إلى الخارج في إطار الاتهامات الموجهة إليه بتمويل الإرهاب تطبيقاً لما جاء في قرار الأمم المتحدة.وأوضحت المصادر ذاتها أن اليمن طالبت الولايات المتحدة بضرورة تقديم أدلة واضحة تدين الشيخ الزنداني بالتهم المنسوبة إليه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده وفقاً للقوانين واللوائح اليمنية.