توجه فجر اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية المحامي محمد ناجي علاو لمتابعة قضية الشيخ محمدالمؤيد ومرافقه محمد زايد أمام القضاء الأمريكي الذي اتهمهما بدعم وتمويل الإرهاب .

وأكد علاو أن زيارته ضمن مهمة رسمية كلفه بها رئيس الجمهورية ، متوقعا أن زيارته تعطى فرصة اكبر في الدفاع عن المؤيد وزايد المحتجزين منذ 2003م في سجن بولاية كلورادو .

وقال في تصريح نشره موقع ( الصحوة نت) " المحكمة السابقة رافقها كثير من الأخطاء والذي سيعزز من فرص قبول الاستئناف"، مضيفا "هناك مؤشرات ايجابية ضمن المساعي الدبلوماسية يمكن أن تسهم ايجابيا في القضية إلى جانب الجهد القانوني.

من جهته قال المحامي خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة (هود) المعنية بحقوق الإنسان : " إسيلتقي علاو في مدينة نيوورك بممثلي عدة منظمات حقوقية وإنسانية أمريكية ودولية كما سيلتقي بمحاميي السجينين ومساعدتهما في تقديم الطعن ضد الحكمين الصادرين في حق المؤيد ومرافقه أمام المحكمة الاستئنافية الأمريكية"

وأشار الآنسي في تصريح لـ( 26 سبتمبر نت) إلى أن برنامج علاو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة يتضمن التنسيق مع السفارة اليمنية في واشنطن لدفع الجهدين الشعبي والرسمي باتجاه مضاعفة الجهود والعمل على كل ما من شأنه تبرئة السجينين من التهم المنسوبة إليهما وإطلاق سراحهما وإعادتهما إلى وطنهما .

وكانت آخر زيارة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة ومباحثاته التي أجراها مع المسئولين في واشنطن طالبت السلطات الأمريكية بالإفراج عن المؤيد وزايد ورفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الإرهاب والإفراج عن اليمنيين المعتقلين في سجن غوانتانامو على ذمة ما تسميه الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب.

وكانت محكمة بروكلين قضت بحبس المؤيد ومرافقه محمد زايد 75 سنة و45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار على خلفية اتهامهما بدعم الإرهاب , وسبق أن أعلن روبرت جي بويل محامي الشيخ المؤيد أنه قدم للمحكمة الأمريكية الاستئنافية التي تنظر في قضيته ومرافقه ملخصا يثير قضايا قانونية كثيرة تثبت أن إدانته غير عادلة، مطالبا بمنحه فرصة بمحاكمة عادلة.