اتهم رجل أعمال يمني السفارة اليمنية بدولة الإمارات بحرمانه من العودة ‘لى وطنه الذي غادره منذ سنتين وثمانية أشهر لا سباب وصفها بالسياسية .

وقال رجل الإعمال اليمني / ناجي علي علي الجائفي والمقيم في دبي في بيان حصلت " مأرب برس " على نسخة أنه " بعد اختطافي من قبل اجهزة الأمن اليمنية ومحاولة اغتيالي اكثر من مرة وحفاظاً على نفس وكرامتي غادرت اليمن وعندما اردت العودة الى وطني فوجئت بإبلاغي بمنعي من دخول اليمن.

وأوضح الجائفي إنه تقدم بطلب إلى سفير اليمن في الإمارات عبدالواحد فارع لتجديد جواز السفر بسبب امتلاء صفحاته بالتأشيرات وختومات المطارات فقام السفير بإحالة الطلب للقنصل العام في أبوظبي عبدالله سنبل لإجراء اللازم، فما كان من القنصل إلا أن أعاد الطلب إلى السفير كاتبا فيه إنه تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره القنصل العام اليمني في دبي أحمد حسين الباشا بتوقيف أي إجراءات للمذكور بخصوص جوازه وعليه مراجعة القنصلية في دبي وفقاً للصورة المرفقة مع الخبر.

وأضاف الجائفي:عند مراجعتي للقنصلية العامة اليمنية في دبي أبلغني القنصل أحمد حسين الباشا بأن هناك توجيهات رئاسية عليا بمنع أي إجراءات خاصة بي وان الرئيس اتصل به وطلب منه وقف أي معاملة تخصني!!، وبالتالي فإن القنصلية ليس أمامها سوى الامتثال للتوجيهات.

واستغرب الجائفي ان يكون لدى الرئيس الوقت الكافي ليوقف معاملة جواز مواطن يمني برغم انه حاول ان يتواصل مع الرئيس ولكنه لم يستطع حيث كان يرد على الاخ/علي معوضة في تحويلة الرئيس ووعدني اكثر من مره ان يبلغ الرئيس باتصالي ولكني لم استطع التواصل معه برغم انه اكن له كل التقدير والاحترام واطيعه كما يطع الولد والده.!!، وحيث وهذه الإجراءات تمت بعد اشهر من اتصال رئيس الجمهورية بي وقُبيل سفره الى امريكا وقال لي انه مهتم بأمري وطالب بعودتي الي اليمن.

وناشد الجائفي منظمات حقوق الإنسان في العالم بالعمل على الإفراج عن جواز سفره والامتناع عن محاولات تقييد حريته.