ألقت أجهزة الأمن اليمنية أمس الأول القبض على مدرس يمني متهم بتهريب الأطفال إلى السعودية.

ونقلت تقارير إخبارية رسمية عن جهاز الأمن في صنعاء، أن المدرس" ب.ع.أ "سبق أن هرّب عددا من الأطفال وتم متابعته حتى يقبض عليه متلبسا" حيث وقع قبل أن يكمل الخطوة الأخيرة من معاملة تهريب طفلين إلى السعودية.

وقال مصدر أمني: إن المدرس قبض عليه في أحد مستشفيات الأمانة، أثناء قيامه بإكمال معاملة تهريب طفلين في الثامنة من عمرهما إلى السعودية بعد أن كان قد تمكن من استخراج جوازي سفر لهما باسمين غير اسميهما.

وتبين من التحقيق مع المدرس الذي صار يعرف بـ "ـصائد الأطفال" أنه والطفلين ينتمون إلى منطقة واحدة هي منطقة التربة في محافظة تعز، كما يجري التحقق مما إذا كان أحد أفراد عصابات تهريب الأطفال اليمنيين إلى السعودية.

وكانت الأجهزة المختصة في اليمن والسعودية قد اتفقت الأسبوع الماضي على آلية لتنفيذ اتفاق سلطات الحدود فيما يتعلق بأماكن الرعي والحد من التهريب، وكذا التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة الفارين من وجه العدالة والذي تمت المصادقة عليه عام 2005.

وقال اللواء الركن محمد عبد الله القوسي وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اليمني، إنه تم التوصل مع السعودية إلى آلية لتنفيذ اتفاق سلطات الحدود، فيما يتعلق بأماكن الرعي والحد من التهريب، وكذا التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة الفارين من وجه العدالة الذي تمت المصادقة عليه عام 2005.