ملتقى المرأة يقر إقامة منتدى عام وبرنامج حول معوقات انتشار ثقافة الديمقراطية

الجمعة 03 أغسطس-آب 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 2411

 عقد ملتقى المرأة للدراسات والتدريب-مكتب صنعاء، الخميس الثاني من أغسطس 2007م، اجتماعاً له لمناقشة آلية عمل المكتب خلال الفترة القادمة، مستعرضاً عدداً من المشاريع التي يزمع إقامتها، بهدف خلق تواصل فاعل ومثمر مع المنظمات والمناشط والشخصيات العاملة والمهتمة بمجال حقوق الإنسان.

 سعاد القدسي رئيسة ملتقى المرأة للدراسات والتدريب، أوضحت خلال اللقاء أن مكتب الملتقى بصنعاء سيعمل باستقلالية عن المكتب الرئيس بتعز إلا أنه سيقوم بمساعدته في أداء مهامه من خلال قيامه بالتنسيق، إضافة إلى اضطلاع المكتب بصنعاء بتسويق المبادئ والمهام التي يعمل عليها ملتقى المرأة والتعريف به.

 وأقر الاجتماع إنشاء منتدى عام بمقر مكتب صنعاء، لمناقشة القضايا الحقوقية والسياسية والثقافية والفنية والاجتماعية التي تهم المجتمع اليمني، وتعزز من ثقافة الحوار، ويقوم المنتدى على استضافة الباحثين والمتخصصين فى المجالات المختلفة من خلال تقديم أحد الضيوف ورقة عمل في كل فعالية، في محور تحدده إدارة المنتدى، فيما يستعرض الحضور تعليقاتهم ومناقشاتهم حول الورقة المقدمة.وسيخصص المنتدى جزء من فعالياته لاستعراض تجارب شخصية في مجالات متعددة، لتسليط الضوء على التجارب التي تشكل بصمات خاصة في مجالاتها.

 كما يحضر مكتب الملتقى بصنعاء لإقامة برنامج لمناقشة المعوقات التي تقف في طريق انتشار ثقافة الديمقراطية في المجتمع اليمني.ويتلخص البرنامج في إدارة حوار مغلق بين عدد محدود من المتخصصين والباحثين حول إحدى معوقات انتشار ثقافة الديمقراطية، ويقوم البرنامج بتوثيق هذه الحوارات والمداخلات لإصدارها في كتاب مع انتهاء البرنامج، ليشكل أحد المراجع الهامة في محاولة دراسة وفهم العوامل المعيقة لانتشار ثقافة الديمقراطية في المجتمع اليمني.

في ختام الاجتماع وزع أعضاء مكتب الملتقى بصنعاء المهام والمسئوليات بينهم على النحو التالي:

 عبدالرحمن أحمد عبده – مديراً لمكتب صنعاء، مديراً للمنتدى.

نورالدين عزعزي – مديراً لبرنامج بحث معوقات انتشار ثقافة الديمقراطية.

عزت مصطفى – مسئولاً إعلامياً، رئيساً لتحرير الموقع الإلكتروني.

إلسا علي محمود – السكرتارية.

 ودعا فريق مكتب الملتقى بصنعاء، كافة المنتسبين للمنظمات والجمعيات العاملة بصنعاء، والباحثين والمهتمين إلى خلق تواصل دائم مع مكتب الملتقى، لما من شأنه إثراء التعاون المثمر بما يخدم قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.