مأرب برس تنشر نص البيان الصادر عن معتصمي المغرب في السفارة اليمنية

السبت 28 يوليو-تموز 2007 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس ـ المغرب ـ خاص
عدد القراءات 2828

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (4)

مناشدة لرئيس الجمهورية

استمرار الاعتصام وإطلاق مشروط من قبل السفارة لمنح الموقوفين

إلى جميع الجهات الرسمية اليمنية، وجميع المنظمات الحقوقية والجماهيرية

إلى الإعلاميين ورجال الصحافة والرأي العام، ومنظمات حقوق الإنسان

إلى كل الأوفياء والحريصين على مصلحة اليمن وإحقاق الحقوق المشروعة

  نؤكد نحن الطلبة اليمنيون الباحثون بأسلاك الدكتوراه والماجستير والإجازة بالجامعات المغربية، بأننا وبعد ثلاثة ايام من الاعتصام، بنجاح وتضامن تام من مختلف القوى السياسية والاجتماعية في داخل الوطن وخارجه، والذي كنا قد اضطررنا إليه وهدفنا منه إلى تحقيق مطالبنا القانونية، التي تمت الإشارة إليها في البيانات (1، 2، 3 )، وعليه فقد تمثلت أهم المستجدات خلال اليوم الثالث في الآتي:

1 – يناشد الطلبة المعتصمون الوالد القائد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بإصدار توجيهاته الكريمة إلى المتعسفين في حقنا بإطلاق مستحقاتنا المنزلة، واستمرار منحنا إلى الفترة القانونية المتبقية للدراسة، ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الإجراءات التعسفية في حق ابنائه الطلبة الدارسين في الخارج.

2- تم إطلاق مستحقات الطلبة الموقوفين فقط وعددهم ( 20 ) طالباً، بأمر من وزارة التعليم العالي ، ونثمن نحن المعتصمون هذا الأمر، ونعتبرها خطوة ايجابية، ونشكر القائمين عليها في الداخل، ونطلب إطلاق منح الطلبة المنزلة أسماؤهم في أقرب وقت .

3- تخلل إطلاق منح الموقفين تهديدات من سفارتنا بالرباط للطلبة الموقوفة منحهم بعدم الإستمرار في الإعتصام إلى جانب إخوانهم المنزلين، مالم فسيتم قطع منحهم نهائيا، وطلبوا من بعضهم كتابة تعهدات بالإعتذار عن مشاركته بالإعتصام وبانهم مغرر بهم وربطت السفارة هذا الطلب باستلام المنحة، ومن هؤلاء الطلبة اللذين تعرضوا للتهديد الزميل( دليل العامري )، سنة ثانية هندسة معمارية، وجميع زملائه الذين رفضوا الانسحاب من الاعتصام، وفضلوا الاستمرار مع إخوانهم المعتصمين..، ويؤسفنا أن يصدر من مسؤولينا بالسفارة مثل هذا التصرف الذي يسيئ إلى سمعة اليمن واليمنيين.

4 – نؤكد على استمرار الاعتصام المفتوح للطلبة بمقر سفارتنا بالرباط حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

5- قرر المعتصمون إحضار مراجعهم العلمية إلى مقر الاعتصام، والاستمرار في تحصيلهم العلمي إلى جانب اعتصامهم، برغم حالتهم النفسية والمادية المأساوية ، وآثروا أن يستمروا في تحصيلهم العلمي داخل مقر إعتصامهم.

 أخيراً، نكرر شكرنا لكل المتعاطفين معنا، وتحية خاصة للأقلام الحرة من رجال الصحافة والإعلام، مؤكدين على تمسكنا بمطالبنا القانونية، وأنه لا مساومة على حقوقنا المشروعة، ونؤكد على أن اعتصامنا سيشهد تصعيدا للفعاليات، بما يتناسب والتطورات المستجدة، ما لم تلبى جميع مطالبنا المشروعة.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. 

مقر سفارتنا بالربـــــــــــــــــــــــاط