آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مصادر عراقية مطلعة: الدوري رفض عرضاً من الرئيس الصالح لاستضافة اجتماع في صنعاء بين ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي وبين الأميركيين

الإثنين 11 يونيو-حزيران 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ محمد الخامري
عدد القراءات 3077

جدّد الرئيس العراقي جلال الطالباني تأكيده بأن عزت إبراهيم الدوري الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين موجود في اليمن ، مشيرا إلى انه كان في سوريا ثم ذهب إلى الخليج ومنه إلى اليمن ، موضحاً أن هذه المعلومات حصل عليها من الاستخبارات العراقية. وأضاف الرئيس الطالباني في لقاء أجرته معه صحيفة الحياة اللندنية انه يفضل أن يتذكره الناس كزعيم عراقي وليس زعيما كرديا وانه منذ دخوله السياسة كان يؤمن بشعارات الأخوة العربية - الكردية والكفاح الكردي - العربي المشترك، وبأن القضية الكردية لا تحل إلا بكنف القومية العربية التقدمية.

وكانت مصادر عراقية مطلعة قالت أن عزت إبراهيم الدوري رفض منتصف تشرين الثاني "نوفمبر" العام الماضي 2006م عرضاً من الرئيس علي عبد الله صالح لاستضافة اجتماع في صنعاء بين ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي وبين الأميركيين ، مشيرة إلى أن الدوري أوفد احد اقرب مساعديه لإبلاغ صالح رفضه أي اتصال مع من اسماهم بـ"الغزاة الأميركيين" إلا بعد إعلانهم الصريح قبول الشروط والحقوق الوطنية ، عندها فقط سترسل فصائل المقاومة المنضوية في إطار "التحالف الوطني العراقي" الذي يضم مجموعات مسلحة في العراق ولحزب البعث نفوذ عليها ، سترسل وفدا للتفاوض حول تفاصيل الانسحاب الشامل.

وقال بيان صادر عن التحالف الوطني العراقي أن عزت الدوري قال في رده على عرض الرئيس علي عبد الله صالح انه لن يسافر خارج العراق مطلقا قبل التحرير الشامل ورحيل آخر جندي أميركي وبريطاني ومن اسماهم بـ'الصفويين الإيرانيين". وأضاف البيان أن الدوري أكد للرئيس صالح عبر الموفد الخاص الذي أرسله لصنعاء بأن كل ما يشاع ويتردد حول اتصالات أو مفاوضات بين الجماعات المسلحة وقوات الاحتلال هو مجرد تسريبات إعلامية ومخابراتية ومحاولات بائسة لخلق البلبلة وتسويق بعض العناصر العميلة والمرتدة والمتساقطة ، في إشارة منه إلى أطراف بعثية أخرى لهم وجهات نظر متعارضة مع قيادة الدوري ومع جماعات مسلحة قريبة من حزب البعث ، تجري مفاوضات من وراء ظهره.

واختتم البيان بعبارة "العراق باق ... والاحتلال إلى زوال". 

وكانت مصادر عراقية بصنعاء قالت أن الرئيس علي عبد الله صالح أجرى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة اتصالات مع عدة أطراف دولية في مقدمتها الحكومة العراقية والخارجية الأميركية والعاهل السعودي وأمير دولة الكويت ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاعهم على حيثيات المبادرة التي يعتزم إطلاقها ، وحملها معه إلى لندن لمناقشتها مع "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا ، والرئيس الفرنسي جاك شيراك.

وبينت المصادر ذاتها لموقع نبأ نيوز الذي تديره صحفية عراقية مقيمة في صنعاء والمقرب من المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم" أن الجديد في مبادرة الرئيس صالح لتسوية الخلافات القائمة بين القوى الوطنية العراقية هو أنها تقترح مؤتمراً يجمع بين مختلف أطياف الساحة العراقية ولا تستثني أحداً – بما في ذلك البعثيون والجماعات العراقية المسلحة، منوهة إلى إمكانية مشاركة أطراف دولية رفيعة في المؤتمر الذي تعتزم صنعاء احتضانه.

وقد أكدت مصادر في وزارة الخارجية العراقية علمها بالمبادرة اليمنية، وأشارت إلى وجود اتصالات يمنية وعراقية مع مختلف القوى الوطنية العراقية من أجل إقناعها بالمشاركة في مؤتمر صنعاء، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالخطوط العامة لأفكار المبادرة اليمنية، منوهاً إلى أنه "من المبكر الحديث عن أفكار مسبقة".

وكان موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني أكد منتصف العام الماضي 2006م أن عزت الدوري "يرقد في إحدى المستشفيات الخاصة بصنعاء" ، مشيراً إلى أنه "حصل على معلومات مؤكدة من مصدر يمني وهو ضابط كبير متقاعد طلب عدم ذكر اسمه في صنعاء أن عزة إبراهيم الدوري الذي يعاني من مرض سرطان الدم "اللوكيميا" يرقد حالياً في مستشفى جامعة العلوم بصنعاء".

وكان مصدر رفيع بوزارة الخارجية العراقية نفى تلك الأنباء رسمياً واصفا ما تناقلته وسائل الإعلام بأنه "إشاعة الغرض منها تضليل العدالة ، مشيراً إلى أن المعلومات المتوفرة لدى بغداد تؤكد وجود بعض أفراد أسرة الدوري بصنعاء في إطار ضيافة قدمتها لهم اليمن، وأن إحدى بناته تدرس في إحدى كليات جامعة صنعاء ويرافقها أخوها. ويتهم الدوري بأنه يقود التمرد والعمليات العسكرية ضد القوات الأميركية والحكومية العراقية ، وقد رصت واشنطن مبلغ 25 مليون دولار لمن يعطي معلومات تفضي إلى اعتقال الدوري الموضوع في قائمة الـ55 التي تضم أهم المطلوبين للإدارة الأميركية. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن