أحدث المقال الذي نشرة د/ عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء  في صحيفة الوسط ردة فعل متباينة بين عدد من الأوساط السياسية الأمر الذي جعل قيادات عليا في الحزب الحاكم تشن اتهامات متعمدة ومغرضة لكاتب المقال الأمر الذي أستدعى كاتب المقال أن يصدر بيانا يوضح فيه حقيقة الأمر وأتهم في هذه البيان الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لشئون الفكر والثقافة والإعلام بتلفيق اتهامات وأكاذيب يهدف منها إلى تدمير سمعته والإضرار به على خلفية مقال كتبه في صحيفة الوسط تطرق فيه إلى صلاحيات الرئيس الدستورية والقانونية. وقال الدكتور الفقيه - في بيان وزعه أن مقال البركاني الذي نشره في صحيفة الوسط (العدد 86 بتاريخ 8 فبراير 2006م) تحت عنوان "رداً على المخلافي، السقاف، الفقيه: ما هكذا تورد الإبل" تهديد مبطن وكلام مردود على قائله.  كما طالب الفقيه البركاني وحزبه " الحاكم " احترام الحق في التعبير الآراء بحرية ودون تهديد أو وعيد ، والحق في المواطنة المتساوية وحماية الكرامة . وأكد الدكتور عبدالله الفقيه " إن ادعاء البركاني بأنة نقل مقالة عن دراسة الدكتور المخلافي هو محض افتراء الهدف منه تدمير السمعة والإرهاب الفكري، وإني يدعوا الإخوة الصحفيين والقانونيين إلى الإطلاع على مقالة وعلى دراسة المخلافي ومقارنة الاثنين للتأكد مما قال وليكتشفوا الإفك الذي جاء به الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لشئون الفكر والثقافة والإعلام. وكان الفقيه قد أشار في مطلع مقاله إلى الدراسة التي قام بها الدكتور المخلافي " اعترافاً بحقه في الريادة وأنة أتناول نفس الموضوع ولكن بطريقته وأسلوبه ، وقال الفقية ( وفي الحالات التي أخذت فيها فكرة من الدكتور المخلافي أشرت إلى أن تلك الفكرة هي للدكتور المخلافي وليست فكرتي كما يليق بأي أكاديمي نزيه يعتز بدوره الاجتماعي ويتصرف على أساس ذلك الاعتزاز" .) وكان الشيخ البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام قد وجه انتقادات للدكتور محمد المخلافي والدكتور محمد السقاف والدكتور عبدالله الفقيه في مقاله الذي نشرته الوسط ، وزعم سلطان البركاني أن مقال الدكتور الفقيه حول "السلطات الدستورية والفعلية لرئيس الجمهورية اليمنية" هو استنساخ عن دراسة للدكتور محمد المخلافي عن نفس الموضوع نشرت في صحيفة الثوري في الأسبوعين الثالث والرابع من ديسمبر 2005م.