عبدالكريم الإرياني رجل مثير للجدل يجب أن تتضح ثلاث حقائق حول عمله ونشاطه السياسي

السبت 19 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7579
 
  

كشف القيادي المؤتمري السابق د/ عبدالوهاب الروحاني في مقال ينشره مأرب برس عن عمق العلاقات التي كانت تجمع القيادي العتيق في المؤتمر الشعبي العام د/عبدالكريم الإرياني الذي أثير حوله مؤخرا العديد من التسريبات عن استقالته من حزب المؤتمر الذي مايزال يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وقال الروحاني "الذي كان عضواً منتخباً لدورتين متتاليتين باللجنة العامة"المكتب السياسي" للمؤتمر الشعبي العام 1995-2003م , ورئيساً لدائرة الفكر والثقافة والاعلام بالمؤتمر الشعبي العام 1998- 2001م أن الإرياني "رجل مثير للجدل لكن يجب أن تتضح ثلاث حقائق حول عمله ونشاطه السياسي والتنظيمي حيث أكد في مقالة الذي حمل عنوان " الارياني والمؤتمر" أنه هو من شجع بقوة من موقعه القريب من الرئيس السابق على فكرة التوريث، وأول من أوحى للعوائل للسيطرة على السلطة والثروة ، معتبرا أن وزارة الخارجية بداية "الخميرة" ثم شملت كل المؤسسات فيما بعد.

وأضاف أن الإرياني هو منوجه قرار المؤتمر نحو الاستقواء ثم التصلب، واسهم بفاعلية كبيرة في دفعه نحو القطيعة مع الكل وعدم الاعتراف بالأخر .

وأكد د عبدالوهاب الروحاني الذي يعمل حالياً رئيساً لمركز الوحدة للدراسات الإستراتيجية أن د عبدالكريم الإرياني هو من لعب على تناقضات الأحداث تصريحا وتلميحا، منذ 2010 فحافظ على حضور ودور شخصي له قبل وبعد الأحداث تبعا لمواقفه المتناقضة حسب وصف الكاتب.

وأختتم الروحاني مقاله ساخرا من خبر استقالته من المؤتمر بالقول " الدكتور عبد الكريم - أطال الله في عمره- قد اقسم في تصريح سابق"أنه "سيموت مع المؤتمر" ما يعني أنه لن يستقيل فقد ربط مصير المؤتمر بمصيره " والرجل اذا قال فعل وكلامه لا بد أن يؤخذ على محمل الجد .

وحمل الروحاني الدكتور الإرياني ما آل إلية وضع المؤتمر اليوم حيث قال"لقد أحب الإرياني االمؤتمر بقدر استفادته منه ، وحقد عليه بقدر معاناته من شعبيته وبعض أعضائه ، لكنه في الأخير تمكن من عصر المؤتمر و"مزه" كما يُعصر ، و"يُمز" الليمون وله الفضل في ايصاله الى الحال الذي وصل اليه.