آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
اكتشف اليمني "ع .ف" أنه مصاب بمرض الإيدز بعد زيارة عادية إلى أحد المستشفيات. من هنا بدأت قصة المعاناة حيث يقول إنه شعر بأن حياته انتهت وإنه لم يفكر في أحد سوى زوجته التي من الممكن أنه نقل إليها المرض. وبدأ "ع.ف" يفكر في كيفية انتقال المرض إليه بهذه الطريقة فكرر إجراء الفحوصات وجميعها أكدت إصابته كما أصيبت زوجته بالمرض وهو ما غير حياة هذين الزوجين إلى درجة أن أهالي الحي الذي يسكنانه طردوهما وهو ما دفعهما للسكن في حي لا يعرفهما فيه أحد.
وعلى الرغم من ذلك اكتشف أهالي الحي الجديد أن الرجل وزوجته مصابان بالمرض, وعندئذ قرر الرجل أن يواجه الناس بمرضه وخبرهم بحقيقة الأمر. من ثم اختاره البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ممثلا للمرض في المحافل والفعاليات المحلية والدولية وهذا ما حمسه للحياة مع المرض الخطير كما أنه الآن عضو في الفريق الوطني الذي يعد استراتيجية وطنية لمواجهة الإيدز.
يقول "ع. ف" إنه فتح منزله للمرضى الذين لا يقدرون على السكن في صنعاء كما يتبرع لهم بالعلاج من البرنامج الوطني للمرضى. وبحكم خبرته ومعرفته بالأطباء ورجال الدين فقد اكتسب خبرة ومعلومات مكنته من أن يصبح داعية بالنسبة للمرضى الذين يهتم بهم ويدفعهم إلى مواجهة المرض ومصارعته.
تقول مديرة برنامج مكافحة الإيدز في اليمن الدكتورة فوزية غرامة إن هذا المريض يحظى باحترام وتقدير كل من يعمل معهم ووصفته بأنه أفضل المرضى في نواح عديدة أهمها أنه لا يستسلم للمرض أو لليأس.
من جانبه قال الشيخ يحيى النجار إن المريض يعتبر نموذجا للقوة في تقبل القضاء والقدر ونتمنى أن يبقى هكذا دائما وأن يتعلم مرضى الإيدز منه قدر المستطاع.