كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين عن إعدادها لخطة بديلة في المرحلة الحالية، لمواصلة الزحف، بالتزامن مع اعتقال المزيد من قيادات الجماعة.

وأوضحت أن تلك الخطة تعتمد بصورة أساسية على قيادات الصف الثاني من مسئولي الشعب الإخوانية والكوادر الشابة، بالإضافة إلى التواصل مع القوى الثورية وإخفاء الهوية للهروب من الاعتقالات.

وقال محمد كمال - أحد الكوادر الشابة بالجماعة -: إنهم لم يصلوا حتى الآن إلى مرحلة الخطر التي تتطلب منهم التعامل بخطة بديلة، مشيراً إلى أنه بالرغم من اعتقال عدد غير قليل من القيادات كان آخرهم كارم رضوان وسعد الحسيني وغيرهما، إلا أن معظم القيادات ما زالت حرة قادرة على تنظيم التحركات.

لكنه أكد في الوقت ذاته أنهم يستعدون بخطة بديلة للعمل بها في حالة اعتقال كل القيادات لاستمرار الضغط حتى إسقاط "الانقلاب العسكري"، مستشهداً بظهور كيانات جديدة لا علاقة لها بالإسلاميين لرفض حكم العسكر والدعوة إلى الثورة ضده.

الى ذلك، عقدت حكومة الانقلاب اجتماعاً طارئاً بعد ظهر اليوم الأحد بكامل أعضائها، لبحث القضايا الداخلية والأمنية والاقتصادية التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة.

واستعرض الاجتماع آخر تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد في ضوء التداعيات التي نجمت عن فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية وتقييم الخسائر.