اليمن يرحل ابنة أبو النضر قيادي الجهاد وزوجها المحكوم في «العائدون من ألبانيا» إلى القاهرة

السبت 12 مايو 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس ـ «الشرق الاوسط»
عدد القراءات 2891

كشف بيان اصولي بلندن عن تسليم السلطات اليمنية ابنة عادل عوض، المسؤول العسكري لجماعة الجهاد المصرية، وزوجها الاسلامي عصام محمد خليل، المعروف باسم أحمد بكر، المحكوم غيابيا في قضية العائدون من البانيا عام 1999 الى السلطات المصرية. وقال مركز المقريزي، الذي يديره الاسلامي المصري الدكتور هاني السباعي، بلندن في بيان تلقت «الشرق الاوسط»، نسخة منه امس، إن «السلطات اليمنية قامت بالتعاون مع المخابرات المصرية باختطاف عصام محمد خليل، المعروف باسم أحمد بكر، والمحكوم في قضية العائدون من ألبانيا بخمس سنوات سجن، في العاصمة صنعاء يوم الاثنين 9 ابريل (نيسان) الماضي، وبعد تلك العملية بأسبوعين تم اقتحام منزل خالد عفيفي شاهين المعروف باسم جلال واعتقاله ايضا». وكشف السباعي لـ«الشرق الاوسط»، عن ان عادل عوض المسؤول العسكري لجماعة الجهاد المصرية، الذي يعرف باسم «ابو النضر» هو الذي اشرف على عدة عمليات، منها محاولة اغتيال مأمور سجن طرة، وعملية محاولة اغتيال حسن الالفي وزير الداخلية السابق، وأشرف بنفسه على عملية اغتيال الشاهد الوحيد في قضية محاولة اغتيال عاطف صدقي رئيس وزراء مصر، قبل يوم من المحاكمة، امام معرضه الخاص ببيع السيارات. واوضح ان الظواهري نائب بن لادن رثى ابو النضر «الرجل الشبح» في منشورات الجهاد المصري. واضاف السباعي ان عوض، الذي يعرف بين الاسلاميين باسم «الرجل الشبح» اشرف على عملية صلاح سالم الفاشلة، التي كانت تهدف الى اغتيال الرئيس مبارك، واوضح ان عوض قتل في كمين في الجيزة عام 1994. وقال بيان المقريزي: «في صباح يوم الاثنين الموافق 9 ابريل الماضي، ومن أمام المدرسة البريطانية في شارع حدة بالعاصمة صنعاء، الساعة الثانية عشرة ظهرا، تم اختطاف عصام محمد خليل المعروف باسم أحمد بكر. وقد تم اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة كافة الوثائق الخاصة به وبأهله وأولاده. وبعد مضي ثلاثة أسابيع وبالتحديد 3 مايو (ايار) الجاري تم ترحيل الزوجة إلى مصر مع اولادها. وبعد وصولها إلى مطار القاهرة تم احتجازها لدى الحكومة المصرية حتى ليل الجمعة. واكد البيان أن الزوجة هي السيدة فاطمة عادل عوض المعروف بـ«ابي النضر» ولها طفلتان هما رقية 9 سنوات وشيماء 7 سنوات، وقد تم ترحليهما مع أمهما من دون أن تكملا عامهما الدراسي.

واوضح البيان: «بعد أسبوعين من الحادث تم اقتحام منزل خالد عفيفي شاهين، وترويع زوجته واطفاله الاربعة. وتم القبض عليه ومصادرة جهاز الكومبيوتر الخاص به وجميع ملحقاته وأجهزة الهاتف الخاص به وبزوجته وجميع الوثائق الخاصة به وبأولاده. وحيث أن الزوجة يمنية لم يتم ترحيلها».