بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
قدم الرئيس التركي "عبد الله غل"، أربعة مقترحات للتعامل مع الأزمة في مصر، في مقال له نشر في صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية.
وجاء على رأس تلك المقترحات سرعة العودة إلى الديمقراطية عن طريق عملية انتقالية تشمل الجميع، كما أكد غل على ضرورة أن يسمح لجميع التيارات السياسية بالمشاركة في الانتخابات القادمة، وأن يتم إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" ورفقائه السياسيين، وأن يحرص الجميع على أن لا تراق مزيد من الدماء.
وعبر غل عن اعتقاده بأن مستقبل الشعب المصري، يتمثل في نظام ديمقراطي، يعبر عن إرادة الشعب الحرة، وتحكمه المشروعية الدستورية، ويضمن الحقوق والحريات.
وأكد غل أن مصر كانت دائما رائدة التقدم في المنطقة وخارجها، وعليه فإن ما تمر به من نجاح أو إخفاقات أو تغيرات، يشعر به الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل والعالم الإسلامي بأكمله. مشيرا إلى أن مصر تمر بفترة حساسة، لن تحدد مستقبلها فحسب، وإنما كذلك مستقبل الديمقراطيات الشابة التي ظهرت بعد الربيع العربي.
وأكد غل، أول رئيس زار مصر بعد الثورة، دعم تركيا لكفاح الشعب المصري من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة.
وعبر الرئيس التركي عن أسفه لما اعتبره إخفاق تعرض له المسار الديمقراطي في مصر بعد عامبن على الثورة، حيث تمت إزاحة أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، عبر ما وصفه غل بالإنقلاب، وهو ما أدى تراجع المكتسبات الإيجابية.
ولفت غل إلى الانقسام الذي يعاني منه الشعب المصري حاليا، قائلا إنه أمر يبعث على القلق الشديد، ولا يمكن استمراره، مؤكدا أن ما تحتاجه مصر الآن ليس شعبا منقسما على ذاته، وإنما شعب مجتمع حول مستقبله.
واختتم غل مقاله بالقول "هيا نعمل معا من أجل مستقبل باهر لهذا الشعب العظيم، القيم جدا بالنسبة لنا".