انتقد النائب الألماني كلاوس براندير - رئيس مجموعة العمل المصرية في البرلمان، الدعوة التي وجهها من وصفه بقائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي إلى مظاهرات كبيرة يوم الجمعة الماضي.

ووصف براندير - في بيان صدر عنه وحصل عليه "مأرب برس" على نسخة منه، دعوة السيسي بأنها “مقلقة للغاية”، لا سيما أنه ربط دعوته بإعطاء الجيش تفويضا لمكافحة العنف والإرهاب.

وأشار الى أن تلك الدعوة لم تكن أبداً وسيلة لإنهاء تصعيد الموقف، كما هي الحاجة الماسة في ظل الوضع الراهن، مؤكداً أنه بدلا من ذلك، فإنه قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف وتعميق الفجوة المتنامية التي تهدد المجتمع المصري أكثر فأكثر.

وأكد أن المطلوب من الحكومة الألمانية وفي ظل الوضع المتدهور الإسراع وبقوة لحث من بيدهم الأمر ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والمطالبة بعملية سياسية تشمل الجميع.

وأضاف “لا يوجد بديل لذلك، فالعملية يجب أن تشمل جميع القوى السياسية كمسألة إلزامية"، مؤكداً أن ذلك التحول يمثل أهمية كبرى لمستقبل البلاد كون 84 مليون مصرية ومصري كانوا في طريقهم لمزيد من الديمقراطية.

وقال إن على ألمانيا دعم عملية التحول، مشيراً الى أنه يجب على الحكومة الألمانية في ظل التطورات الأخيرة وعزل الرئيس مرسي، أن تحث وبقوة على التقيُّد بالإجراءات والمبادئ لدولة النظام والقانون، وضمان منع الاضطهاد السياسي.