فاز نيكولا ساركوزي برئاسة الجمهورية الفرنسية لفترة تمتد إلى خمس سنوات، وفقاً لما أظهرت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على حوالي 53 في المائة، متفوقاً على منافسته الاشتراكية سيغولين روايال.

وكان نحو 44.5 مليون ناخب فرنسي قد توجهوا إلى مراكز الاقتراع، التي فتحت أبوابها منذ الثامنة من صباح الأحد، بتوقيت باريس (السادسة بتوقيت غرينتش)، لاختيار الرئيس الجديد لبلادهم، خلفاً للرئيس الديغولي جاك شيراك.

وقبل ساعات قليلة من بدء الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وجه ساركوزي انتقادات "عنيفة" إلى غريمته، قائلاً إن تحذير روايال من إمكانية اندلاع عنف، حال فقدانها السباق الرئاسي، مؤشر "يأس."

وأضاف في حديث لصحيفة فرنسية نشر الجمعة: "اللغة الشبيهة بالحرب، إنكار لأحكام الديمقراطية.. دون شك الأمر يعود لأنها محبطة معنوياً."

وتابع ساركوزي اليميني هجومه على روايال بقوله: "القول بأنه ستكون هناك أعمال عنف حال عدم التصويت لمرشح واحد، هو ببساطة رفض للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي."

وتفوق ساركوزي في جميع استطلاعات الرأي التي أجريت، منذ حصده غالبية الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، والتي جرت في 22 أبريل/ نيسان الماضي.

وكانت روايال قد عقدت مقارنة بين ساركوزي والرئيس الأمريكي جورج بوش ووصفته بـ"الخيار الخطير."

وتعهد ساركوزي، خلال الحملة الانتخابية، بالعمل على الحد من الجريمة والهجرة ومحاربة البطالة وتحرير الاقتصاد الفرنسي.

ويشار أن الحملة الرسمية بين المتنافسين اختتمت في منتصف ليل الجمعة.