آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

مشهور: ماضون للإفراج عن كل المعتقلين خارج إطار القانون

الأحد 09 يونيو-حزيران 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - علي العوارضي - صنعاء
عدد القراءات 3857

أكدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور عزمها على إجراء عملية مسح شاملة لكل السجون الرسمية في عموم محافظات الجمهورية للبحث عن معتقلين خارج إطار القانون والعمل على إطلاق سراحهم .

وقالت في مؤتمر صحفي لمجلس معتقلي الثورة وتحالف قبائل اليمن اليوم بصنعاء حول آخر مستجدات قضية معتقلي ومخفيي الثورة الشبابية :"من ارتكبوا مجزرة جمعة الكرامة والتلفزيون وبنك الدم والقاع وأحرقوا ساحة الحرية في تعز هم من يجب اعتقالهم وإحالتهم إلى المحاكمة ".

واعتبرت الوزيرة مشهور أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ومن حق شباب الثورة أن يقاضوا مرتكبيها أمام المحاكم الوطنية والدولية متى شاءوا .

 

كما عبرت مشهور عن شكرها الجزيل لشباب الثورة الذين لا زالوا يواصلون نضالهم السلمي في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه الوطن وأمنه واستقراره وكذا المحاولات البائسة لعرقلة عملية التغيير في البلاد .

لافتة إلى أن إرادة وعزيمة شباب الثورة المعتصمين في ساحة سيادة القانون والمرابطين مع زملائهم داخل السجن المركزي بصنعاء شكلت الضغط الأكبر الذي بسببه تم الإفراج عن 17 معتقلاً وهو الأمر ذاته الذي دفعها إلى النزول إلى السجن وإعلان اعتصامها وإضرابها عن الطعام تضامنا مع أولئك المعتقلين .

 

من جانبه قال المحامي خالد الآنسي، إن الخلطة السحرية لقائمة المعتقلين على ذمة حادثة جامع النهدين والتي جمعت بين شباب الثورة وأفراد من حراسة معهد الميثاق وحرس الشرف والقوات الخاصة والحرس الجمهوري، تؤكد بأن غالبية العسكريين الذين وردت أسمائهم في تلك القائمة كانوا من الرافضين أو المعترضين على إطلاق الرصاص الحي ضد المحتجين سلمياً .

وحذر الآنسي الرئيس هادي ونظامه من أي محاولة لإغلاق ملف مجزرة جمعة الكرامة التي قال أنها هي من اسقطت نظام صالح، وأي التفاف عليها أو تجاهل لها سيكون سبباً لإسقاط نظام من بعده -حد تعبيره .

زياد مؤنس أحد المعتقلين الـ(17) الذين تم الافراج عنهم مؤخراً تحدث عن أساليب كثيرة من التعذيب تلقوها خلال (8) أشهر من الإخفاء القسري في زنازين الأمن القومي الخاضع آنذاك لإدارة النظام السابق والتي وصلت حد التهديد بالقتل والاغتصاب وتكبيل الأيدي والأقدام ومصادرة أبسط الحقوق الإنسانية والقانونية .

 

وقال مؤذن جامع القصر الجمهوري الذي يبعد كيلوهات عن مسجد النهدين :" ذنبنا الوحيد أننا كنا نذهب إلى الساحات وكان بعض الجواسيس والمخبرين المندسين هناك يرصدون ذلك ويرفعوا بتقارير، ولو كانو يمتلكون دليل واحد يثبت تورطتا بالتهمة الملفقة لنا لقاموا بتصفيتنا جميعا والنظام والقوة لا تزال في أيديهم ".

 

وأضاف:" نحن واثقون ببراءة من تبقى من زملائنا في السجن المركزي ولن يقر لنا قرار أو يهدأ لنا بال حتى يتم الإفراج عنهم وعن كافة المعتقلين والمخفيين على ذمة الثورة". وأكد مونس انه وزملائه أجلوا فعالية تكريمهم حتى يفرج عن بقية زملائهم المظلومين .

إلى ذلك ذكر عبدالكريم ثعيل، رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة، أنه مايزال هناك 19 معتقل في مركزي حجة مضربين عن الطعام منذ 52-5-2013م و 5 في مركزي صنعاء و 6 في سجون متفرقة و 17 مخفي قسراً ، داعياً إلى سرعة اعتقال المجرمين الحقيقيين وإيداعهم خلف القضبان بدلاً من مراضاتهم والجلوس معهم على طاولة الحوار .

 

وقال ثعيل "نؤكد تمسكنا بالقانون في كل شيء ولن نقبل بدون تطبيقه على كل صغير وكبير ورئيس ومرؤس فالإفراج عن كافة المعتقلين وكشف مصير المخفيين قسراً من شباب الثورة وأنصارها، وإحالة كافة المتورطين في اعتقال وإخفاء وتعذيب وانتهك حقوق شباب الثورة والرافضين تنفيذ القانون إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع ".

 

وأشار إلى أن مطلب إقالة النائب العام كفله لهم القانون خاصة وأن هذا النائب خالف القانون فضلاً عن كونه قد نصب من قبل المخلوع صالح عقب ارتكاب مجزرة جمعة الكرامة للقيام بمهمة واضحة وهي اغلاق ملف هذه القضية .

 

مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة كل من يخالف القانون أياً كانت مكانته لكي تسود ثقافة سيادة القانون والمساواة ولتتحقق اهداف الثورة التي ضحى من أجلها ألاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسراً .

 

ودعا ثعيل إلى سرعة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت بحق شباب الثورة منذ اندلاع ثورة 2011م وكشف حقائق حادثة النهدين أيضاً، شاكراً لوزيرة حقوق الإنسان مواقفها النبيلة وحضورها الفاعل في قضية المعتقلين .

من جهته أوضح خالد الهندوان، عضو الأمانة العامة لتحالف قبائل اليمن،بأن قبيلة اليوم غير قبيلة الأمس ، لافتاً إلى أن قبيلة اليوم مع تطبيق القانون وسيادة الدولة وأن المشكلة تكمن في الفجوة الواسعة بين النخبة من أبنائها وبينها .

 

وقال الهندوان:"مهمتنا اليوم أن نقف الى جوار القبيلة, وأن نسعى الى نهضتها و تمكينها لتكون رقما صحيحا في بناء اليمن الجديد ".

ودعا عضو الأمانة العامة لتحالف قبائل اليمن إلى الافراج الفوري عن جميع معتقلي ومخفيي الثورة الشبابية السلمية بدون قيد أو شرط ومحاكمة من تسبب في اعتقالهم خارج اطار القانون كما يدعو التحالف الى تعويض المعتقلين التعويض العادل جراء ما لحق بهم من اضرار نفسية وجسدية واجتماعية وغير ذلك .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن