الاشتراكيون يطالبون بممتلكاتهم وأموالهم المصادرة بعد حرب 1994م

الأحد 09 يونيو-حزيران 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3278
 
 

 أكدت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني على أن استقرار هذا البلد رهن بنجاح العملية السياسية التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما هو مرهون أيضا بنجاح الحوار الوطني ووضع حد لدورات العنف وإخراج السلاح من المعادلة السياسية وحل القضايا الوطنية الكبرى وفي مقدمتها القضية الجنوبية حلاً عادلاً يحقق الشراكة الندية والمتساوية للجنوب في الدولة المدنية الاتحادية.

ودعت مركزية الاشتراكي في بيانها الختامي الصادر عن دورتها الاعتيادية التاسعة "وصل مأرب برس نسخة منه "للإفراج عن اموال وممتلكات الحزب الاشتراكي المصادرة منذ ما بعد حرب 1994م، وتصحيح الاخطاء والمظالم التي لحقت بأعضاء الحزب منذ ذلك التاريخ ومن ذلك التسريح من الاعمال والاقصاء والحرمان من التعيين والترقي في الوظيفة العامة وفقاً للأنظمة المعمول بها.

وطالبت بضرورة الاسراع بتنفيذ النقاط العشرين كحزمة مطالب لاستعادة الثقة وتهيئة الظروف السياسية وبناء الدولة، معلنة تضامنها مع اسر الشهداء ومع جرحى الحراك وجرحى ثورة فبراير 2011م.

وكلفت الامانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي بمتابعة الحكومة بشأن أوضاع المسرحين والمقصيين من أعضاء الحزب والعمل على استعادة حقوقهم. مشيدة بدور الحزب في النضال السلمي في الحراك وفي الثورة الشبابية الشعبية السلمية وخاصة شباب وشابات الحزب ومناضليه وأعضائه.

وتطالب الحكومة العمل على استكمال علاج من تبقى منهم، كما تطالب بأطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة والحراك السلمي وكافة المعتقلين على ذمة الرأي او لأسباب سياسية.

وأدانت اللجنة المركزية حملات التكفير ضد الحزب الاشتراكي التي يقوم بها بعض الموتورين خدمة لقوى الفساد والهيمنة.

واكدت إن حل القضية الجنوبية بأبعادها السياسية والحقوقية، حلاً عادلاً على طاولة الحوار الوطني الشامل، هو التحدي الأبرز للمرحلة الانتقالية كونها قضية مفتاحية بالغة الأهمية، ستفتح بحلها العادل آفاقاً واسعة لمعالجة بقية القضايا الساخنة على الصعيد الوطني، بما في ذلك تسريع مسارات الحوار الوطني، والتوافق بشأن قضايا وأسس بناء الدولة المدنية الحديثة، وصياغة الدستور وآليات الانتقال الى الديمقراطية.

وقال بيان اللجنة المركزية أن اللجنة وقفت أمام تكتل أحزاب اللقاء المشترك وأوضاعه الداخلية، مؤكدة أنه شكل منذ إقرار برنامجه عام 2005 علامة بارزة في نهوض الحياة السياسية في اليمن وتحمل مسؤولية التغيير ودعم الثورة الشبابية الشعبية السلمية والوقوف إلى جانب الحراك السلمي في الجنوب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن