آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

تيسير خالد: إسرائيل دولة مارقة تستسهل الضغط على الزناد

الأحد 22 إبريل-نيسان 2007 الساعة 02 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 2522

دان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جرائم القتل والاغتيال، التي تمارسها دولة إسرائيل والتي كان آخر ضحاياها تسعة من المواطنين الفلسطينيين في كل من غزة ونابلس في يوم السبت الدامي الأخير.

وأضاف أن إسرائيل دولة مارقة تستسهل الضغط على الزناد ولا تقيم وزناً للحياة الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالمواطن الفلسطيني ولا تحترم أية التزامات أو تفاهمات كتلك التي تم التوافق بشأنها في الاجتماع الأخير بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمنح التهدئة فرصة ثلاثة أسابيع في قطاع غزة يتم بعدها الانتقال إلى تهدئة مماثلة في جميع مناطق الضفة الغربية.

وأكد أن جرائم الاغتيال الأخيرة، التي مارستها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية تقدم للجانب الفلسطيني رسالة واضحة بأن إسرائيل غير معنية بالتهدئة بقدر ما هي معنية بإغلاق ملف العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية على دائرة أمنية دموية تمكنها من الالتفاف على جميع الجهود التي تدعو إلى البحث عن مسار سياسي لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة اللجنة الوزارية، التي انبثقت عن مؤتمر القمة العربية، التي انعقدت مؤخراً في الرياض، للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بمهمة واحدة واضحة ومحددة تدعو من خلالها المجلس لإدانة عمليات القتل والاغتيال والضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقفها باعتبارها جرائم حرب وأعمال خارجة على القانون ومعادية لأبسط وأهم حقوق الإنسان وهو حقه في الحياة الإنسانية.