ميما وات عثر عليها بالجوف وطريقة استخراجها كانت بطريقة عشوائية

السبت 04 فبراير-شباط 2006 الساعة 04 مساءً /
عدد القراءات 3736

كشف الأخ عبد العزيز حمود الجنداري مدير المتحف الوطني بصنعاء عن تسلم المتحف لثلاث ميماوات جديدة والتي عثر عليها أخيرا بمنطقة الجوف إلى انه في الوقت ذاته انتقد الطريقة التي يتم التعامل بها في بعض الأحيان حال استخراج الميماوات وقال الجنداري ان الميماوات التي وصلت إلى المتحف كانت بحاله سيئة لان طريقة استخراجها كانت بطريقة عشوائية ولم تتم عبر حفريات ودراسات علمية باستثناء الميماوات التي أحضرت من منطقة شعوب والتي تم استخراجها بمساعدة الخبراء الألمان وأوضح مدير المتحف أن خطة جديدة تبناهاالمتحف الوطني للحفاظ على الميماوات وضعت من قبل خبراء وفنيين وأضاف إن الخطة الجديدة التي سيتم تسليمها قريباً لوزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار تهدف إلى إنشاء معمل خاص بصيانة الميماوات والحفاظ عليها وبشكل يضمن بقاؤها على هيئتها لفترات طويلة بطرق علمية مدروسة والاستعانة بخبراء في مجال ترميم وصيا نة الميماوات. من جانب آخر قال الجنداري إلى ان المتحف يقوم وعبر المعمل الذي تم إنشاؤه مؤخراً وبالتعاون مع المعنين والخيرين في ترميم القطع الأثرية المتنوعة الخشبية والبرونزية والحجرية ومواد العظام والتي عادة ما يرد اغلبها بحالة سيئة جداً حيث تجرى حالياً ترميمات للقطع الخشبية التي تم العثور عليها في منطقة الجوف وهي عبارة عن مكتبة متكاملة كتبت بخط الزبور على أعواد من عسب النخيل وهذه الكتابات تمثل الكتابات والمراسلات التي كانت تتم انذاك بين الأمراء والملوك ونظرائهم وبين المواطنين موضحاّ أن خطة الترميم لهذا العام ستشمل عدد من النقوش الأثرية التي يملك المتحف مجموعة لا باس بها برونزية و حجرية بعضها يرمزإلى تقديم قرابين للآلهة اوبناء قصر أو معبد . إلى ذلك أشار الجنداري إلى انه قد أتضح خلال أعمال الترميم للقطع الأثرية التي اهديت للمتحف من فخامة رئيس الجمهورية والبالغ عددها أربعون قطعة أثرية نادرة تم العثور عليها أخيرا في منطقة مقولة مديرية سنحان أن الجنابي والتي كانت من ضمن القطع الأثرية تحوي أسرار عظيمة حيث تم الكشف عن عناصر زخرفيه جميله على رؤوس الجنابي والذي يوجد مثيل له في المباني ليمينه المبنية من مادة الياجور والتي يمكن مشاهدتها في أحزمة تلك المباني ويطلق عليها "الزجزاج" وهذا لازال إلى الآن في كثير من الجنابي كما أشار الجنداري إلى أن وجود مواد عاجية وبعض آثار العظام التي وجدت على رؤوس الجنابي دلل على أن النصل اليماني" الجنبيه " عرف في فترات ماقبل الإسلام . ونوه إلى أن الفنيين تمكنوا أيضا خلال إعمال الترميم لنقش اثري آخر من الكشف عن ما كان يخفيه هذا النقش البرونزي و قاموا بإزالة التكلسات والمواد التي كانت علية وهو نقش لشخصين يتصارعان مكتوب بالخط المسند ألحميري أن الشخصين يقدمان اعتذارهما للاله عن أمر قبيح كانا قد اقترفاه .     

 

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار