الرئيس يلتقي لجنة الشؤون العسكرية ويكشف عن نوايا لرفع دعاوى قضائية محلياً ودوليا ويحذر وسائل الإعلام

الخميس 07 مارس - آذار 2013 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4699


قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن محاولة تعطيل مسار الحوار يعتبر اعتداء صارخا على الوطن وعلى المنطقة والمجتمع الدولي مهما استخدم من أساليب التوائية ، مؤكداً أن من يعترض او يحاول الاعتراض من اجل التعطيل او التخريب سيكون معروفا سلفا وستتخذ ضده إجراءات صارمة .
وأكد الرئيس أن الذين يبثون الإشاعات هنا وهناك أو يوزعون السلاح هم معروفون وعليهم الابتعاد عن هذه اللعبة ، محذرا من ان مصير اليمن ومستقبله مرتبط ارتباطا وثيقا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما عدا ذلك الفوضى والحرب وسقوط اليمن إلى متاهات مجهولة. 
( اضغط هنا لمشاهدة الفيديو)
وشدد الرئيس هادي - خلال ترأسه اجتماع أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار - على الجهات الأمنية والعسكرية توخي الحذر واليقظة ومراقبة تحركات أعداء الأمن والاستقرار والوحدة .
وقال الرئيس هادي : إنه لا نريد أن يكون هناك أي عذر لمن يقول أي شيء عن التقصير الأمني وينبغي على كل الأجهزة الأمنية والعسكرية وضع الخطط اللازمة وتبادل المعلومات وتوحيد العمليات ورصد أي عنصر إرهابي أينما يكون في التراب اليمني .
وقال الرئيس" أنها مناسبة وطنية و تاريخية استثنائية ولا بد من أن نعمل جميعا كل ما بوسعنا من اجل إنجاح الحوار بصوره كاملة على أساس أن نجاح الحوار هو نجاح اليمن وخروجه إلى بر الأمان و فتح صفحة جديدة أساسها العدالة والحرية والمساواة"
وأضاف هادي أن هذه مسئوليه تاريخية في ظرف حساس ودقيق تعرض فيه اليمن لازمات أمنية وسياسية واقتصادية وتداعيات لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن المعاصر".
ونوه الرئيس إلى أن فوضى الإعلام غير المسئول سواء من القنوات الفضائية او الإعلام المقروء والمسموع يؤثر تأثيرا سلبيا على مسار خروج اليمن إلى بر الأمان وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 وقد يضطرنا ذلك إلى رفع دعوى قضائية سواء علي مستوى المحاكم المحلية او على مستوى المحاكم الدولية كون العالم كله يدعم المبادرة الخليجية ويدعم خروج اليمن إلى بر الأمان .
وأكد الرئيس ان المجتمع الدولي القريب والبعيد معنا كما وان زيارة أعضاء مجلس الأمن الى صنعاء هي رسالة واضحة مفادها التصميم على خروج اليمن من الأزمة الى بر الأمان وعدم انزلاقه إلى الحرب.
من جانبيهما أكد كل من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان أن وزارتيهما ستعملان بكل جدية ومسئولية واتخاذ الإجراءات القوية والرادعة والإجراءات الوقائية ضد من تسول له نفسه محاولة التأثير على مجريات سير العمل ، مؤكدين أنهما على استعداد كامل من اجل تامين سير أعمال المؤتمر بصوره فاعله وناجحة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن