خولان تحتفل بالذكرى الثانية لثورة فبراير السلمية في مهرجان حاشد

الأحد 10 فبراير-شباط 2013 الساعة 09 مساءً / مارب برس - جبر صبر -خاص
عدد القراءات 2354

احتفل الآلاف من أبناء خولان الطيال بمحافظة صنعاء اليوم الأحد بالذكرى الثانية للثورة الشعبية السلمية ، والتي قدمت خلالها 14 شهيداً من ابنائها .
وفي المهرجان الجماهيري الذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بخولان تحت شعار( فبراير ثورة مستمرة..يحرسها الشهداء)، قال مدير مديرية جحانة - التي أقيم فيها المهرجان - العميد عبدالله علي دهمش" اننا بهذه المناسبة نتذكر كوكبة من الذين قدموا دماءهم لإضاءة دروب الحرية، كما ان هذه الوقفة اجلالاً لمن قدموا ارواحهم من اجل الامن والاستقرار ومكافحة الفساد".
وأضاف دهمش" لقد قدم الشهداء أرواحهم ليعيش ابناء الوطن في رخاء واستقرار ، بعكس قاتليهم الذين قتلوهم ليعيشوا آمنين" ، متمنياً ان تكون جحانة منبر للحق والعدل ، ومنبر للمناضلين على دروب الحرية".
من جانبه قال القيادي بإصلاح خولان مناع علي العومري : نحتفي اليوم بالذكرى الثانية لثورة فبراير السلمية ، اليوم الذي مثل منعطفاً مهما في تاريخ اليمن ، واثبت الشعب اليمني انه قادر على استرداد حقوقه المنهوبة ، وحريته المسلوبة ، مؤكداً أنه 11 فبراير يوماً أنهى اليمنيون فيه حقب الظلم والاستبداد وحطموا مشروع التوريث وأزالوا فكرة الاستعلاء على الشعب والاستبداد ".
وأضاف" ان الإصلاح وضع ومنذ اليوم الاول للثورة كافة امكاناته التنظيمية والمادية والإعلامية والفنية والصحية والنضالية تحت تصرف الثورة ورهن اشارتها، مما مثل زخماً قوياً للثورة استعصت معه على كل من ناوئها، وانتصرت على كل من وقف ضدها".
ودعا العومري الجميع الى التنازل عن المصالح الشخصية لصالح مصلحة الوطن العليا والسعي على وحدة الصف الوطني، وتنمية الوعي بضرورة التعايش بين كافة القوى السياسية والمجتمعية، واشاعة قيم التصالح والتسامح، وجعل الحوار الوسيلة الوحيدة لتجاوز كافة الخلافات ونبذ العنف والتطرف".
وفي كلمة أسر الشهداء التي القاها نجل الشهيد علي العكيمي احد شهداء الثورة السلمية من أبناء خولان قال: اننا قدمنا خلالها أغلى ما لدينا في سبيل هذا الوطن والدنا الشهيد ".
وقال: ايها الشهداء ونحن نحتفي اليوم بهذه الذكرى، نقول لكم لقد اوقفتم الظالم عند حده، ودماءكم لم تذهب هدرا".
ودعا الطفل طارق القيادة السياسية الى الاهتمام بأسر شهداء وجرحى الثورة السلمية". قائلاً: نحذركم من التجاهل بدماء الشهداء، وبدمائهم أوصلوكم الى ما أنتم فيه".
من جانبه أكد الجريح الشاب ناجي صالح عامر، في كلمة الجرحى ، ان ما قدموه في سبيل الوطن واجب وطني يفرضه الانتماء للوطن".
وقال: إننا تألمنا كجرحى ومعاقين، لكن جراح وإعاقة الوطن كانت أشد إيلاماً ، مؤكداً استعدادهم لتقديم المزيد من دمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل إصلاح وضع هذا الشعب العظيم".
ودعا عامر الى جعل 11 فبراير يوماً وطنياً، وكذا الاهتمام باسر الشهداء والجرحى، وعدم التنازل عن أي هدف من أهداف الثورة السلمية، وتقديم المتهمين للمحاكمة".
وقدم في المهرجان الجماهيري الحاشد عدد من القصائد الشعرية للشاعرين مجلي القبيسي وصبر بن صبر، إضافة الى وصلات انشادية للمنشد طه الرجوي، جسدت معاني الثورة السلمية.