آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

اغتيال ضابط رفيع بإدارة أمن ذمار وحملة امنية مكثفة لمطاردة سائق الدراجات النارية

الأربعاء 16 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ محمد الواشعي:
عدد القراءات 6803

لقي مساعد مدير أمن محافظة ذمار لشئون الأمن العقيد عبد الله عبد الوهاب الموشكي مصرعه عندما أطلق علية النار مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من منزلة جوار قيادة الأمن المركزي بذمار .

وقال شهود عيان لـــ مأرب برس أن 2 غير ملثمين يستقلون دراجة نارية اعترضوا طريق العقيد الموشكي و أطلقوا علية رصاصة واحدة من مسدس أصابته في الرأس و أردته قتيلا على الفور أثناء خروجه من منزلة في طريقة إلى مسجد الفتح خلف فندق الشذروان على بعد أمتار من قيادة فرع الأمن المركزي بذمار .

وقال شهود العيان و عدد من أصحاب المحلات التجارية المجاورة لمكان وقوع حادثة الاغتيال أنهم سمعوا طلقة رصاص واحدة و عند خروجهم شاهدوا العقيد الموشكي و هو ملقي على الأرض مضرجا بدمائه فيما كان 2 يستقلون دراجة نارية يلوذون بالفرار باتجاه الدائري الغربي في وقت كان أمام مسجد الفتح يؤدي الإقامة لصلاة الظهر في تمام الساعة الواحدة الا ربع أمس الأربعاء .

وأشار شهود العيان إلى أن طريقة اغتيال الموشكي شبيهة بكل جرائم الاغتيال التي تعرض لها عدد من الضباط و العسكريين في اليمن ، و بنفس المهارة العالية للقتلة الذين يصوبون رصاصهم بطريقة محترفة في جرائم الاغتيال ، حيث أطلقوا رصاصة واحدة في رأسه أدت إلى مصرعه فورا .

الى ذلك تحدث شهود عيان آخرين في مكان الحادث أن المسلح الذي نفذ جريمة الاغتيال نزل من على الدراجة النارية و أخذ المسدس الذي كأن بحوزة العقيد الموشكي و عندما لاذ بالفرار سقطت منة واحدة من الأحذية التي كان يرتديها ، غير أن مصدر امني نفى قيام المسلحين بأخذ المسدس الخاص بالموشكي .

وحسب مقربين من العقيد الموشكي أن ليس بينة و بين احد أي عداءات مشيرين الى أنة يتحلى بأخلاق كريمة و كان في طريقة خلال الأيام القليلة القادمة الى مصر لإكمال رسالته لنيل درجة الدكتوراه .

وهرعت الأجهزة الأمنية و الأدلة الجنائية إلى مكان وقوع الجريمة وفتحت تحقيق في الحادث و تم نقل جثمانه إلى ثلاجة هيئة مستشفى ذمار العام ، فيما قام محافظ ذمار يحيي العمري و مدير أمن المحافظة بزيارة جثمان العقيد الموشكي في ثلاجة المستشفى ،و لم تجدي محاولات مراسل مأرب برس في ذمار لتصوير القتيل حيث منعة الجنود و أدارة المستشفى من التصوير .

ووضعت الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار في حالة استنفار تام بعد الجريمة ، حيث خرجت حملة أمنية مكثفة من الأمن العام و الأمن المركزي و الشرطة العسكرية إلى شوارع المدينة لملاحقة الدراجات النارية و مطاردتها في الشوارع و الأحياء تخللها اعتداءات بالضرب على عدد من سائقي الدراجات النارية .

من جهة ثانية شهدت كلية العلوم الادارية بجامعة ذمار الاربعاء عقد اللقاء التشاوري الثاني و حفل تدشين فرع الملتقى العسكري للقوات المسلحة و الأمن بمحافظة ذمار وسط حضور قيادات أمنية وعسكرية .

وفي اللقاء التشاوري الذي عقد تحت شعار ( من أجل الحفاظ على المؤسسة العسكرية و الأمنية من التجاذبات الحزبية و السياسية و الولاءات القبلية و المناطقية و الاختلافات المذهبية و الأيدلوجية ) عبر العقيد زكريا عباس السوسوة رئيس فرع الملتقى العسكري بذمار عن سعادتة بتدشين عمل الملتقى بالمحافظة ، مشيرا الى أن تاسيس هذا الملتقى ياتي نتيجة الانقسام الذي شهدتة القوات المسلحة خلال الفترة السابقة و يهدف الى العمل على وحدة و أمن و أستقرار وسيادة الوطن .

من جانبة أشاد العقيد أسامة علي الحلالي رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة و الأمن بقرارت رئيس الجمهورية الخاصة باعادة هيكلة الجيش و الأمن مطالبا بمزيد من القرارات الجريئة و التي من شانها الحفاظ على أمن اليمن و أستقرارة و انهاء انقسام الجيش .

و أكد الحلالي بان الملتقى العسكري لا يتبع حزبا أو طائفة و لكن الملتقى جاء نتيجة الانقسام الذي شهدة الجيش و الامن و بعد ان وصل الفساد الى " معسكراتنا و مدارسنا العسكرية و مخصصاتنا وحينما صمتنا ضاعت حقوقنا ", مشيرا الى أن قرارات اعادة الهيكلة الخطوة الاولى في المسار الصحيح و الأسرع لاستكمال ما تبقى حتى تكون المؤسسة العسكرية قادرة على حماية الوطن بعد أن منيت بسؤ أدارة فانتشر الفساد في البر و البحر و الجو ، و لن نكون مطية لغيرنا ".

هذا و قد أوصى اللقاء التشاوري بمجموعة من التوصيات أهمها مطالبة القيادة السياسية بسرعة اتخاذ الخطوات العملية لإصدار قانون حماية رجل الامن أثناء خروجة في مهمة الضبط القضائي و الطالبة بالحفاظ على السيادة الوطنية المنتهكة و منع التجنيد الا عبر معسكرات الاستقبال ومنع المحاصة في المؤسستين العسكرية و الامنية و تحسين أوضاع منتسبيها ماديا ومعنويا وسرعة أخراج المعسكرات من عواصم المحافظات و المدن .

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة