وزير الخارجية اليمني قال إن الحوثيين تقمصوا الشيعية لكسب تعاطف إيران وتلقوا أموالا من دول عربية

السبت 17 مارس - آذار 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - عرفات مدابش
عدد القراءات 3249

قال وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور أبو بكر القربي ان محادثاته التي أجراها أخيرا في إيران بشأن التمرد الشيعي في شمال اليمن، أوضحت الصورة المغلوطة للإيرانيين، بالتأكيد على ان التمرد القائم ليس حربا بين السنة والشيعة. وقال ان الحوثيين الذين يقودون التمرد في محافظة صعدة تقمصوا المذهب الشيعي لجذب اهتمام وتعاطف ايران، مشيرا الى انهم تلقوا اموالا من دول عربية عدة. وأكد القربي في حوار مع «الشرق الاوسط» في صنعاء وجود دعم معنوي ومالي من «مؤسسات شيعية عربية» للحوثيين، لكنه نفى ان يكون من بينها حزب الله اللبناني. وأشار الى وجود تعاطف ليبي مع المتمردين في صعدة، وقال «زيارات يحيى الحوثي إلى ليبيا ولقاءاته بقيادات شيعية هناك.. ومن خلال استقباله، يظهر تعاطفا مع هذه المجموعة». واوضح ان الأجهزة الأمنية اليمنية لديها أيضا أدلة عن مصادر تمويل مرت عبر عدد من الدول إلى هذه المجموعة.

كما نفي القريب ألأنباء التي تحدثت عن رفض ألمانيا تسليم لحوثي قائل " هذه المعلومات التي وردت حول تسلم يحيى الحوثي والتي وردت في الصحف غير صحيحة، وزارة الخارجية لم تطلب تسلمه حتى الآن. إذا اتخذت اجراءات قانونية ضده وقررت الحكومة اليمنية المطالبة به سيتم ذلك. القضية من وجهة نظري يجب أن تخضع للدستور والقانون اليمني وليس للإشاعات في الصحف والاستنتاجات الخاطئة.

وحول اتهام السودان بانه وراء تفجير المدمرة الاميركية كول قال «السودان يتعرض الآن لاتهامات كثيرة ومحاولات للضغط عليه.. ويجب أن لا نصدق أي شيء نسمعه ونعتبره صحيحا». ونفى توتر العلاقات مع الكويت عقب اعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وتحدث القربي ايضا عن الأوضاع في الصومال واستضافة اليمن لعدد من قادة المحاكم الإسلامية ومساعي اليمن في المصالحة الصومالية والى أين وصلت تلك المساعي. كما اعرب عن تفاؤله الكبير بنجاح القمة العربية المقررة أواخر الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض.

للاطلاع على النص الكامل أضغط هنا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن